أن أغرق في يم عينيك

أن أغرق في يم عينيك
أن أحترق بلظى و جنتيك
أو أتبخر بلهيب أنفاسك
واحد فنائي
لكن ليس في بيداء روحك
لا أقبل أن أعيش تائها دون اختيار
لا يمكن أن أفنى إلا لأجل شعلة مناري
تكلمي ، افعلي شيئا لا تتركيني – هكذا – بلا مسار
 اعدميني أو امنحيني عفوا
لكن لا تتركي حياتي دون قرار
أريد عشقا يحيي شمس نهاري
أريد مصلا يوقف جروح أنهاري
أو فجرا يذهب نحيب أقماري
أريد حبا في سبيله لا آبه بالأخطار
قولي ، قرري
أنقذي نفسي من الدمار
لا تقولي انتظارا
أخاف أن تفنيني نار انتظاري
أو تقود جروحي إلى حافة الانهيار
افعلي ما شئت، لكن لا تنسي
فمصيري ينتظر منك أي قرار
السبت 18 نونبر 1995 السعة الحادية عشرة ليلا و عشرون دقيقة ( ب . ج )
م . س
أحدث أقدم

نموذج الاتصال