العمر المناسب لبدء تعليم الطفل وتأديبه:
لا يوجد سن محددة لبدء تعليم الطفل، بل يبدأ تعليمه وفقًا لمراحل نموه العقلي والفكري.
في البداية:
- يتعلم الطفل النطق، ثم الكلام.
- بعد ذلك، يتم تعليمه القراءة والكتابة ومعرفة أمور دينه.
- يبدأ تعليم الطفل في مراحل الطفولة الأولى بما يتفق مع نموه العقلي والفكري.
- وذلك لأن مرحلة الطفولة هي مجال إعداد وتدريب وتعليم.
- والبدء بتعليمه في مراحل الطفولة حيث يكون الولد أصفى وأقوى ذاكرة وأنشط تعليماً.
أهمية التعليم في الصغر:
- قال بعضهم: "أراني أنسى ما تعلمت في الكبر + ولست بناسي ما تعلمت في الصغر
- وما العلم إلاّ بالتعليم في الصبا + وما الحلم إلاّ بالتحلم في الكبر"
- يُعدّ التعليم في الصغر بمثابة نقش في الحجر.
- يكون العقل في الصغر أكثر قابلية للتلقّي والاستيعاب.
- يُساعد تعليم القيم والأخلاق في الصغر على تنشئة جيل صالح.
تربية الأولاد مسؤولية جماعية:
للجميع دور في التربية العلمية للطفل:
- الوالدان والأهل.
- المدرسة والمعلم.
- المنهاج.
- المسجد.
- الإعلام.
كل هؤلاء يشكلون ركيزة مهمة، فإذا اجتمعوا شكّلوا قوة عظيمة تنشئ أجيالاً ذات عقيدة راسخة وإيمان قوي وعلم متين.
فوائد تربية الأبناء:
- نهوض الأمة بأبنائها.
- يكون لنا دور مهم في المجتمع والعالم.
- نحد من هجرة العقول المسلمة للخارج.
- الحضارة الإسلامية هي حضارة العلم والمعرفة في جميع مجالات الحياة.
- تاريخنا يشهد بذلك، بتخريج ابن سينا والرازي وغيرهم من علماء الأمة.
في الختام:
- التربية مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الجميع.
- يجب أن نبدأ بتعليم وتأديب أطفالنا منذ الصغر.
- نحرص على غرس القيم والأخلاق الحميدة فيهم.
- نُنشئ جيلاً صالحًا قادرًا على حمل رسالة الإسلام.
التسميات
تربية الأبناء