يعد "التعليم الإلكتروني" أحد النتائج الهامة للعصر الرقمي وتقنياته الجديدة، وهو الركيزة الرئيسية في تعليم المستقبل كونه يعتمد على آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكات ووسائط متعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الصف الدراسي.
وقد تعددت تعريفات التعليم الإلكتروني، وهذه بعض من هذه التعريفات.
وقد تعددت تعريفات التعليم الإلكتروني، وهذه بعض من هذه التعريفات.
حيث يعرفه الموسى والمبارك (2005 م) "بأنه طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات، وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الشبكة العالمية للمعلومات سواءً كان من بعد أو في الفصل الدراسي؛ فالمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة" (ص1).
ويعرفه الشهري (2002م) "بأنه نظام تقديم المناهج (المقررات الدراسية) عبر شبكة الإنترنت أو شبكة محلية، أو الأقمار الصناعية، أو عبر الاسطوانات، أو التلفزيون التفاعلي للوصول إلى المستفيدين" (ص38).
ويعرفه زيتون (2005 م) "بأنه التعلم باستخدام الحاسبات الآلية وبرمجيتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة (محلية) أو شبكات مشتركة أو شبكة الإنترنت" (ص 14).
ويرى (الشمري، 1428هـ ) أن هذه التعريفات كلها تجمع على أن التعليم الإلكتروني لابد أن يتم من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات، ولكن يجب الملاحظة بأن التعليم الإلكتروني ليس مجرد نقل المحتوى أو المعلومات من الوسط الورقي إلى الوسط الإلكتروني بل هي عملية تكاملية تتطلب تضافر عناصر مختلفة لتحقيق أهداف المؤسسة التعليمية، حيث يوفر هذا النوع من التعليم بيئة تعليمية تفاعلية لمواجهة تحديات العصر الحديث التي تتسم بالكثير من المتغيرات والتطورات (ص21).
التسميات
تعليم الكتروني