منع إنجاب البويضات.. مضادات هرمونات الغدد التناسلية

أدوية منع إنجاب البويضات:

  • تُستخدم أدوية منع إنجاب البويضات، أو ما يُعرف أيضًا باسم "مضادات هرمونات الغدد التناسلية"، في عملية الإخصاب في المختبر (IVF) لمنع المبايض من إطلاق البويضات بشكل طبيعي.
  • يسمح ذلك للطبيب بالتحكم بدقة في وقت بدء عملية تكوين البويضات، مما يُسهل عملية سحب البويضات لاحقًا.

آلية عمل الأدوية:

  • تعمل هذه الأدوية عن طريق تثبيط الغدة النخامية مؤقتًا في الدماغ. تلعب الغدة النخامية دورًا هامًا في تنظيم الهرمونات التي تُحفز المبايض على إنتاج البويضات.
  • من خلال تثبيط هذه الغدة، تمنع الأدوية إطلاق الهرمونات المُحفزة لإنتاج البويضات، مما يُوقف عملية التبويض بشكل مؤقت.

أنواع الأدوية:

يُستخدم نوعان رئيسيان من أدوية منع إنجاب البويضات:
  • أجونيستات GnRH: تُحفز هذه الأدوية إفراز هرمون موجه للغدد التناسلية (GnRH) من الغدة النخامية بشكل مؤقت، مما يُؤدي إلى تثبيط إفراز الهرمونات المُحفزة لإنتاج البويضات لاحقًا.
  • مضادات هرمونات السيتوكين: تُثبط هذه الأدوية بشكل مباشر إفراز هرمونات الغدد التناسلية من الغدة النخامية.

الاختيار بين نوعي الدواء:

يعتمد اختيار نوع الدواء المناسب على عدة عوامل، تشمل:
  • الاستجابة الفردية للمريض: قد تُظهر بعض المريضات استجابة أفضل لنوع معين من الأدوية مقارنةً بنوع آخر.
  • المدة المطلوبة لتثبيط إنتاج البويضات: تُوفر أجونيستات GnRH تثبيطًا سريعًا لإنتاج البويضات، بينما قد تستغرق مضادات هرمونات السيتوكين وقتًا أطول لتحقيق التأثير المطلوب.
  • الأعراض الجانبية: قد تختلف الأعراض الجانبية لكل نوع من الأدوية.

الجرعة والجدول الزمني:

  • يتم تحديد جرعة الدواء والجدول الزمني لإعطائه من قبل الطبيب المختص بناءً على احتياجات كل مريضة.
  • بشكل عام، يتم إعطاء أجونيستات GnRH لمدة أسبوعين تقريبًا قبل بدء تحفيز المبايض، بينما قد تُعطى مضادات هرمونات السيتوكين لفترة أطول.

المتابعة:

  • يُعدّ مراقبة استجابة المبيضين للعلاج أمرًا ضروريًا خلال فترة استخدام أدوية منع إنجاب البويضات.
  • قد يتم ذلك عن طريق إجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس نمو الحويصلات في المبايض، وكذلك قياس مستويات الهرمونات في الدم.

الفوائد:

تُقدم أدوية منع إنجاب البويضات العديد من الفوائد في عملية الإخصاب في المختبر، منها:
  • التحكم الدقيق في وقت بدء عملية تكوين البويضات: يسمح ذلك للطبيب بتحديد موعد سحب البويضات بدقة، مما يُحسّن من فرص نجاح الإخصاب.
  • زيادة فرص حصول بويضات ناضجة: تُساعد هذه الأدوية على تحفيز نمو عدد أكبر من الحويصلات في المبايض، مما يُزيد من فرص الحصول على بويضات ناضجة مناسبة للإخصاب.
  • تقليل خطر الإلغاء: تُقلل هذه الأدوية من خطر إلغاء دورة الإخصاب في المختبر بسبب التبويض المبكر.

الآثار الجانبية:

قد تُسبب أدوية منع إنجاب البويضات بعض الآثار الجانبية، من أهمها:
  • الهبات الساخنة: الشعور المفاجئ بالحرارة مع التعرق.
  • تقلبات المزاج: الشعور بالانزعاج أو الاكتئاب.
  • جفاف المهبل: الشعور بعدم الراحة أو الألم أثناء الجماع.
  • الصداع: الشعور بالألم في الرأس.
  • آلام في البطن: الشعور بالألم أو الانزعاج.

ملاحظات هامة:

  • يجب استخدام أدوية منع إنجاب البويضات تحت إشراف طبيب مختص فقط.
  • يجب على المريضة إبلاغ الطبيب بأي أدوية أو مكملات غذائية تتناولها قبل البدء بالعلاج.
  • يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بجرعة الدواء وطريقة الاستخدام.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال