حبوب التنشيط الجنسي من الفياغرا إلى حبوب ألمانية منافسة للقضاء على العجز الجنسي - فاردينافيل

حبوب التنشيط الجنسي:

على الرغم من حبوب التنشيط الجنسي التي نزلت الى الأسواق منذ سنوات من بينها الفياغرا بدأ اليوم منافس قوي يسيطر على السوق بعد ارتفاع حجم مبيعاته وهو من صنع الماني.

علاج العجز الجنسي:

 فعدا عن أنه يعالج العجز الجنسي  تتوفر فيه ميزات وخصائص مهمة جدا غير متوفرة في حبة الفياغرا السحرية التي انتجتها شركة أمريكية عام 1998، وحصدت المليارات من  الأرباح حتى الان، وأهم ما فيه شبه انعدام الاثار الجانبية السلبية التي لا بد وان تؤدي لاحقا إلى إلحاق الضرر بأعضاء أخرى من الجسم.

انعدام الآثار الجانبية السلبية:

وهذا الدواء من إنتاج شركة باير الألمانية ويحمل vardenafil يلجأ اليها الكثير من الرجال بعد تجارب أجريت عليه دامت اكثر من عامين، واثبت نجاحا كبيرا ان من حيث النتيجة او شبه انعدام الاثار الجانبية السلبية التي تصطحب عادة تناول أي دواء كان.

الارتياح النفسي والجسدي:

وأجريت التجارب على مئات من الرجال يشكون من العجز الجنسي البسيط وحتى الكامل في أعمار من بين ال 30 وحتى الثمانين تناولوا خلال فترات مختلفة حبة فيردينافيل، فاتضح بان عملية الجماع الجنسي جرت معهم بشكل  افضل بتسعين في المائة في السابق مع الشعور بالارتياح النفسي والجسدي، بينما لا تتعدى  عند تناول حبة الفياغرا ال80 في المائة ويحتاج الرجل عند تناول الحبة الألمانية نصف ساعة من الوقت لتصبح لديه قدرة على الجماع الجنسي بينما يتطلب الامر مع الحبة الأمريكية  ساعة كاملة.

فحوصات مخبرية:

واعتمدت شركة باير لإنتاج العقاقير الطبية في إنتاجها مستحضر فردينافيل على سلسلة من الاختبارات أجرتها من اجل تقيم الضعف الجنسي لدى الرجال وتحديد أسبابه مثل فحص مخبري لتحديد كمية الهرمونات  كهرمون tastosteron وprolactine  او FSH  اوLH.
إضافة الى فحوصات مخبرية بوساطة ما يسمي ب doplasonographie اجريت للاوعية الدموية حيث قدرت كميات الدم التي تجري في الشريان الرئيسي في القضيب الذكري. فهذا الشريان  يلعب دورا مهما في عملية الانتصاب وأخرى عن  طريق  الـ sonographie  من اجل تحديد حجم تدفق الدم في أوعية دموية أخرى قريبة من القضيب أو عليه.

التخلص من الدواء في الجسم:

وبحسب وصف مسؤول في مختبر الشركة فان تأثير المستحضر يكون فقط على العنصر المسمى (Enzyme PDE 5– phosphodiesterase 5) وهو احد مسببات الضعف الجنسي فتعمل على اخماده  دون غيره من العناصر ولا تهّبط من نشاط أعضاء اخرى في الجسم كما هو الحال مع الفياغرا.
وحين درست خصائص المستحضر الألماني مخبريا اتضح أيضا انه لا يترك  تراكمات لا في الاوعية ولا في الشرايين أو الجسم حتى ولو اخذت بشكل منتظم حبة كل يوم لمدة أربعة أسابيع.
والخاصية المميزة الأخرى ان نسبة 95 في المائة من العناصر المكونة منه خصوصًا الالبومين لا تلتصق بالبروتيين في الدم  ويتم التخلص منها بنسبة حتى 95 في المائة عن طريق البراز والباقي عبر افرازات الكلى والبول.

فردينافيل:

وتعتبر مادة فردينافيل في المستحضر الألماني ويحمل نفس الاسم كما مادة  سلدنافيل المتواجدة في الفياغرا من نفس الفصيل حيث ان كلاهما يعمل عل اخماد عنصر PDE5 لكن ميزة الأولى انها والى جانب تركيزها على عدم تنشيط PDE5 فان مفعولها على الانتصاب اقوى تسع مرات من الثانية، واتضح ذلك من التجارب الكثيرة التي أجرتها الشركة. فالرجل الذي تناول جرعة من الفردينافيل معيار 10 أو 20 او 40 ملغرام حدث معه انتصاب بنفس قوة مفعول الفياغرا  بمعيار 50 او 100 ملغرام ، أي انه استخدم فقط عُشر الكمية وحصل على نفس النتيجة.

حماية من الآثار الجانبية:

والنتيجة المهمة أنه وبعكس الفياغر الا يسترجع الرجل بكميات قليلة من المستحضر الألماني نسبة كبيرة مما فقده من العجز الجنسي بل ويصون جسمه من الاثار الجانبية السلبية. ليس هذا فقط اذ اتضح كذلك وبعكس اثار الفياغرا السلبية على العيون والنظر  ان الدواء الألماني يخمد PDE-5لكن لا يؤثر على عنصرPDE- 6  المتواجد في العين ويعمل على حمايتها من اضطراب رؤية الألوان.
وتركيز مادة فدرينافيل في الدم يوفر إمكانية حدوث الانتصاب بسرعة في وقت لا يتعدى  العشرين دقيقة لكن علماء شركة باير ينصحون  بالتريث حتى النصف ساعة بعد تناوله في وقت  يحتاج فيه الامر مع الفياغرا الى  ضعف الوقت.

نجاح ساحق:

ورغم هذه القفزة العملية لا يمكن القول بان كل رجل يتناول هذه الحبة السحرية سيضمن نجاحا مائة في المائة ويتغلب على عجزه الجنسي فنسبة الاستفادة  تتعلق أيضا بأمراض أخرى مصابا بها مثل  السكري او فقدان الإحساس الجنسي تماما.
والملفت للنظر أن فدرينافيل نزل في عقر دار الفياغرا عام 2002 والسبب في ذلك ان السوق الأمريكية كبيرة جدا، ومنذ اذار( مارس) عام 2003 يباع في المانيا واروبا.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال