أترى نفسك جميلاً وأنت في زمرة المخنثين؟ كيف لي أن أعرفك لولا انني سمعتك تنادي عليّ بصوت رجل

أما أنت، كيف لي أن أعرفك لولا انني سمعتك تنادي عليّ بصوت رجل !! عذراً فإنني لا انظر اليك حياءً وغضاً للبصر!! فلقد أمر الله تعالى بغض البصر، أم تنكر هذا؟ عجباً يميل بوجهه عني لكي لا اشعر بالحرج !صدقت لقد نهى الرسول الكريم (ص) عن مخالطة ألأمرض خوفاً من الفتنة!!
استبيحك عذراً، هل لي أن أسألك سؤالاً واحد؟ لِمَ تخالف سنة نبيك وتقتفي أثر الكافرين من أعداء ملتك؟!
أم أن منظرك كالنساء يعجبك كثيراً! أو ليس الله عندما خلق كِلا الجنسين جعل لكل منهم وظيفته التي تلائمه؟! أم أنك لست راض عن خلق الله بأنك ذكر!! وتتمنى لو أنك أنثى!! قد وافقك الرأي فبعض النساء خيرُ منك ومن أمثالك!! لأنها تلتزم ما أوجب الله ورسوله الكريم عليها.
أما أنت تخالف أمرهما جهاراً نهاراً دون حياءِ !! قلي بالله عليك، أترى نفسك جميلاً وأنت في زمرة المخنثين!!
أم تعد نفسك لبقاً حين تبارز الله بمعصيتك في كل صباح!! ناهيك عن المعارك الضارية مع الزوجة والأبناء، أو الأم والأخت التي تسبق صلاة الجمعة وأنت تبحث عن ادوات الحلاقة، لتنصر شيطانك، وتبوء بغضب من الله ! فلا يكفيك أنك عاصِ لله، ثم بعد ذلك تجاهر في معصيتك! أو ما علمت أن حلق اللحية من الأمور المحرمة شرعاً كما دلت على ذلك النصوص الشرعية. اسمع حديث رسول الله ص حيث يقول (اعفوا اللحى وحفوا الشوارب..) (أرخوا اللحى..) (وفروا اللحى..) (أوفوا اللحى..) هذا ما يدل على وجوب الالتزام بإعفاء اللحى، لأن الأمر يفيد الوجوب والنهي يفيد التحريم. أم أنك رضيت لنفسك أن تكون مع الخوالف والمجاهرين بالمعاصي.
يا راكضاً في ميادين الهوى مرحاً ورافلاً في ثياب الغيّ نشوانا
مضى الزمان وولى العمر في لعب يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا
أحدث أقدم

نموذج الاتصال