أنا خجول بأن أحدثك بهذا الموضوع ! كيف ترضى بأن تكون فتاة ! وتتخلى عن رجولتك! كيف تسمح لنفسك أن تخذل أباك؟ كيف ترضى أن تجعله محرجاً أمام الناس، إذا سُئلَ عن طريق التقادير كم ولداً لك ؟! كن على يقين أن أباك سيكون في مأزق كبير إذا ذكرك معهم! لأنك ستخذله حتماً بلبسك تلك (الإسوارة) أو ذلك (الجنزير) أو ( الرسن) في عنقك!! ويكفيك هذا الإحراج إذا كنت من العقلاء .. وإذا كنت تملك أخلاقاً، لما خالفت دينك وعاداتك الأصيلة !
وكما تعاهدنا من قبل على التحدث بصراحة، قلي: هل رأيت يوما شيحا كبيرا بالسن يلبس عقدا أو سلسالا ؟! بماذا تشعر وأنت تلبس ذلك "الجنزير" أو "السلسال" أو "العُقد" بغضّ النظر عن اسمه؟! ما هي اللذة التي تحصل عليها من لبسك إياه؟ أتقبل اقتراحي ،ما رأيك لو ترتدي فستاناً كاملاً وتنظر إلى منظرك كم يبدو جميلاً! وكأن الكلام لم يعجبك، أيضاً لا تحب الإحتشام، مازلت مُصراً على أن تبقى فتاة سافرة متبرجة!!
أخي يرعاك الله - أما سمعت قول رسول الله ص (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء..) وهكذا ترضى لنفسك مرة أخرى أن ترضي شيطانك وتعصي ربك ! أوتدري ماذا تعني اللعنة ؟! إنها ليست بالأمر البسيط، إنها تعني الخروج والطرد من رحمة الله، فإن غضب الله عليك فمن يرحمك؟ وإذا طردك من كنفه من يعيدك؟!
فوالله جعلتني في حيرة من أمري ، هل أخاطبك بصيغة التذكير أم التأنيث؟! فلتعد إلى رشدك وتسترد عقلك، وتبقى على رجولتك!
التسميات
شباب