النهاية: "الموت": نقطة النهاية لكل حياة وبداية مشوار جديد من النعيم أو الشقاء

  "الموت" هو نهاية كل نفس، كما قال عز وجل، {كل نفس ذائقة الموت}، وقال كعب بن زهير في قصيدته "بانت سعاد":
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته                   يوما على آلة حدباء منقول
  ونحن لم نختم مراحل حياة الإنسان بذكر هذه النهاية، إلا لنذكّر أنفسنا والمسلمين جميعا بهذه النهاية، وبوجوب الإستعداد لها، والعمل لما بعدها، فإنّ ما بعدها خطير وخطير، فهناك: إما جنّة أبدا.. وإما نار أبدا.. هناك: لا تزر وازرة وزر أخرى، ولا تحاسب نفس إلا عنها، { ولا يسأل حميم حميما}، { يوم يفرّ المرء من أخيه* وأمه وأبيه* وصاحبته وبنيه* لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه}.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال