منهجية تدريس مادة الجغرافيا من خلال الكتاب الأبيض.. جعل المتعلم على بينة من ميكانيزمات المجال الجغرافي ودور الإنسان كفاعل فيه ولتتحقق لديها تربية مجالية مسؤولة

تشكل الجغرافيا ركنا أساسيا في التكوين الفكري والمدني والاجتماعي للناشئة لتكون على بينة من ميكانيزمات المجال الجغرافي ودور الإنسان كفاعل فيه ولتتحقق لديها تربية مجالية مسؤولة.
إن السير في خطى هذا البرنامج الإصلاحي لمنهاج مادة الجغرافيا يؤكد على أهمية المادة وذلك من خلال ما جاء به الميثاق الوطني للتربية والتكوين والوثيقة الإطار.
ان مختلف التطورات التي عرفتها العلوم الإنسانية أكدت على وظيفة المادة العلمية داخل المجتمع كمقياس لإبراز أهميتها وبالتالي لم تعد المعرفة العلمية هدفا لذاتها بل وسيلة لخدمة الإنسان ومتطلباته في محيطه لتصبح مهمة العلم تكمن في تحسين نوعية الحياة الإنسانية.
ومن خلال هذا التوجه تظهر الجغرافيا رائدة في هدا المجال إذ أصبحت تركز على الواقع المعيش للفرد والجماعة لتعالج المكونات المجالية بمختلف المقاييس وتساعد على إعداد المجال والتخطيط واتخاذ القرار في شان قضاياه.
وبالتالي اعتبار الجغرافيا منهجا للتفكير المجالي.
وفي هذا السياق تتم مساءلة الجغرافيا كمادة مدرسة حول طبيعة العمل التربوي الذي تمارسه على الناشئة وذلك في سياق ترشيد منظومتنا التربوية وتأهيلها لرفع وتيرة التطور مما يدعم قدرات بلادنا على كسب رهانات العصر.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال