ما هي نظرية الإدارة كعملية اجتماعية؟
نظرية الإدارة كعملية اجتماعية SocialProcessing Theory هي نظرية ترى الإدارة على أنها عملية اجتماعية يتفاعل فيها الأفراد والمجموعات لتحقيق أهداف مشتركة. تركز هذه النظرية على أهمية العلاقات الإنسانية والتفاعلات الاجتماعية في العمل.
ركائز نظرية الإدارة كعملية اجتماعية:
تستند نظرية الإدارة كعملية اجتماعية إلى عدة افتراضات، منها:
- السلوك الإنساني هو سلوك اجتماعي: يتفاعل الأفراد والمجموعات مع بعضهم البعض في العمل، ويؤثرون على بعضهم البعض بطرق إيجابية وسلبية.
- الإدارة هي عملية اجتماعية: تتضمن الإدارة العمل مع الأفراد والمجموعات لتحقيق أهداف مشتركة.
- العلاقات الإنسانية هي عنصر أساسي في الإدارة: تؤثر العلاقات الإنسانية على كفاءة العمل والإنتاجية.
العوامل الاجتماعية والإنسانية:
تؤكد نظرية الإدارة كعملية اجتماعية على أهمية العوامل الاجتماعية والإنسانية في العمل، مثل:
- الدافع: يُعد الدافع أحد أهم العوامل التي تؤثر على سلوك الأفراد في العمل.
- التواصل: يعد التواصل الفعال من ضروريات العمل الناجح.
- القيادة: تؤثر القيادة على سلوك الأفراد والمجموعات في العمل.
- الثقافة التنظيمية: تؤثر الثقافة التنظيمية على سلوك الأفراد في العمل.
رواد نظرية الإدارة كعملية اجتماعية:
من أبرز رواد نظرية الإدارة كعملية اجتماعية:
- إلتون مايو (Elton Mayo): ركز على أهمية العلاقات الإنسانية في العمل، وأجرى تجارب هوثورن الشهيرة التي أثبتت أن الرضا الوظيفي يؤثر على الإنتاجية.
- روبرت فرانسيس (Robert F. Bales): طور نموذجًا للتفاعلات الاجتماعية في العمل يُعرف باسم "نموذج Bales".
- فريدريك هرزبيرج (Frederick Herzberg): طور نموذجًا للرضا الوظيفي يُعرف باسم "النظرية ثنائية العوامل".
خاتمة:
تُعد نظرية الإدارة كعملية اجتماعية مفيدة في فهم السلوك الإنساني في العمل، وتساعد على تطوير ممارسات إدارية أكثر فعالية.
التسميات
نظريات إدارية