النساء شقائق الرجال.. على المرأة أن تختار من يستطيع إسعادها ليكون شريك حياتها والاحتياط في حقها أهم لأنها رقيقة بالنكاح لا مخلص لها

قال ابن الجوزي:

إن النساء شقائق الرجال فكما أن الرجل تعجبه المرأة فكذلك الرجل يعجب المرأة فقد صار من حق المرأة أن تختار الرجل الذي ستقاسمه حياته وتظل تحت سلطانه بقية عمرها.

- وعلى الولي أن يختار لكريمته فلا يزوجها إلا لمن له دين وخلق وشرف وحسن سمت فإن عاشرها عاشرها بمعروف وإن سرحها سرحها بإحسان.

قال الغزالي في (الإحياء): والاحتياط في حقها أهم لأنها رقيقة بالنكاح لا مخلص لها، والزوج قادر على الطلاق بكل حال.

قالت عائشة (رضي الله عنها): النكاح رِق فلينظر أحدكم أين يضع كريمته.

- ومن هنا وجب على الولي وعلى المرأة أن يتخيرا طيبا أصيلاً.

فما هي الصفات التي ينبغي أن تتوفر في شريك الحياة ورفيق العمر والذي ستسلمينه رايتك وتبايعينه على قيادة سفينة حياتك وستكونين معه يأخذ بيدك في ضروب الحياة حتى تسمعا معاً أدخلوها بسلام آمنين.

  إن حسن الاختيار هو البوابة الأولى التي تدخلين منها إما إلى السكن والمودة والرحمة وإما إلى الشقاق وعدم الوفاق.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال