دور هيئة التدريس في تفعيل التربية على المواطنة من خلال امتلاك المعرفة

بالنظر إلى أن المدرس هو الأكثر التصاقا بالتلامذة، ففي انتظار أن ينال نصيبه من تلك التداريب، يكون عليه أن يبادر إلى تحسين أدائه، وذلك عن طريق:
+ ألا ينوب عن الأطفال الموضوعين رهن أدائه المهني سواء في الاقتراح أو في الإنجاز.
+ أن يتخلى عن كثير من سلطاته وعاداته السابقة، وأن يقبل إراديا بأن يتحول إلى مسهل يمهر تقنية لعب دور المنشط  فيؤدي دوره وباقي تصرفاته و سلوكه بصفته عضوا وليس كعالم أو كرئيس تراتبي.
+ أن يعمل من أجل  امتلاك المعرفة، أي:
♦ تعرف و فهم  و استيعاب المبادئ المدونة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي غيره من الصكوك الدولية ذات الصلة.
♦ إدراك الفئات الأربعة من الحقوق التي ترصدها اتفاقية حقوق الطفل لكل الأفراد دون سن 18 سنة، وهي المتمثلة في:
 ـ الحق في الحياة:
ويشمل الحق الأصيل للطفل على الدولة في أن تكفل له الاستمرار في الحياة إلى أقصى حد ممكن، و في الصحة، و في الشروط الكافية لهذه الحياة ومن ضمنها الغذاء، الماء، والسكن...
ـ الحق في التنمية:
و ينطبق على حق الطفل في التربية عبر تمكينه من تعليم ابتدائي إلزامي  وبالمجان و من تعدد في أشكال التعليم الثانوي العام أو المهني مع ضمانه بتدابير مناسبة مثل إدخال المجانية وتقديم المساعدة المالية عند الحاجة إليها، وكذا عبر تمكينه بشتى الوسائل الممكنة من ولوج التعليم العالي مع الحرص على أن تتخذ في كل المراحل التعليمية جميع الإجراءات التي توفر للطفل المعلومات والمبادئ الإرشادية التربوية والمهنية و تشجعه على الحضور المنتظم في المدارس و تقلل من معدلات تركه للدراسة (المادة 28 من اتفاقية حقوق الطفل).
وينطبق الحق في التنمية كذلك على  الحق في الوصول إلى المعلومات وفي التسلية وفي التجوال، كما في الأنشطة الثقافية وفي الحق في حرية التفكير والضمير والدين.
ـ الحق في الحماية:
و يعني حق الأطفال و الشباب المعاقين ذهنيا أو جسميا  وغيرهم من اللاجئين بعيدا عن النزاعات المسلحة أو يعيشون في الشوارع، في الحماية و الرعاية الضروريتين...
ـ الحق في المشاركة:
ويقصد به حق الأطفال والشباب في حرية التعبير عن الرأي تجاه القضايا التي تؤثر في وجودهم...
♦ استكمال التكوين في ميدان علم نفس الطفل وعلم النفس الاجتماعي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال