النونات ثمان وهي:
1- نون الرفع: وتكون في ثلاثة أشياء وهي يفعلان ويفعلون وتفعلين وسقوطها علامة النصب والجزم نحو: لن يفعلا ولن يفعلوا ولن تفعلي؛ وفي الجزم لم يفعلا ولم يفعلوا ولم تفعلي.
2- ونون التثنية نحو: الزيدان والغلامان تسقط في الإضافة وتثبت مع الألف واللام مكسورة لالتقاء الساكنين فتقول غلاما زيد وصاحبا عمرو فتسقطهما للإضافة.
3- ونون الجمع نحو: المسلمون والصالحون والزيدون وهي مفتوحة أبدا لأن ما قبلها واو مضموم ما قبلها أو ياء مكسور ما قبلها فتحوها استثقالا للكسر فيها وهي تسقط في الإضافة كما تسقط نون التثنية نحو مسلموك وصالحوك.
4- ونون التوكيد نحو اضربن زيدا مخففة واضربن.
زيدا مشددة فإذا لقي المخففة ساكن حذفت لالتقاء الساكنين ولم تحرك كما يحرك التنوين كما قال الشاعر:
لا تهين الفقير علك أن تركع -- يوما والدهر قد رفعه.
وتقول على هذه: اضرب الرجل تريد اضربن فتحذف لالتقاء الساكنين والمشددة تثبت على كل حال لأنها متحركة.
5- نون الصرف نحو قولك: رأيت زيدا هذا، وتسمى تنوينا، وهي نون خفيفة في الحقيقة وتحرك إذا لقيها ساكن نحو جاءني زيد اليوم فحركتها بالكسر لالتقاء الساكنين وتحسب في وزن الشعر حرفا كسائر حروف المعجم.
6- والنون المضارعة لألفي التأنيث وتكون في شيئين في فعلان وفعلى نحو: غضبان وغضبى، وسكران وسكرى، وعطشان وعطشى، وفي التعريف نحو: عثمان وحسان وما أشبه ذلك وإنما ضارعت ألفي التأنيث نحو حمراء وصفراء لأنها تمتنع عليها هاء التأنيث كما تمتنع على حمراء وصفراء فلا يجوز غضبانة ولا عثمانة فأما امتناع غضبانة فلأن مؤنثة غضبى وأما امتناع عثمانة فلأنه علم خاص.
فأما ندمان فالألف والنون فيه ليست بمضارعة لأنه يجوز فيه ندمانة، وكذلك عريان وعريانة.
وأن سميت ب ندمان فلم ينصرف لأن الألف والنون حينئذ يضارع التأنيث وأما قبل ذلك فينصرف وإن كان صفة لأن الألف والنون لا تضارعان التأنيث.
7- والنون الأصلية نحو: حسن وقطن وعدن، وما أشبه ذلك ويجري عليها الإعراب كما يجري على دال زيد.
8- والنون الزائدة في حشو الكلمة نحو: رعشن من الرعشة، وضيفن وهو الذي يجيء مع الضيف فهي وإن كانت زائدة يجري عليها من الإعراب كما يجري على الأصلية لأنها ملحقة بـ (جعفر).
التسميات
لغة عربية