الاعتبارات التي يصنّف الموروث على أساسها:
1- الاعتبار النّوعيّ:
الجنس الأدبيّ الذي ينتمي له النّصّ (قصيدة، أرجوزة، مقامة، رسالة..).
2- الاعتبار التّاريخيّ:
التّمييز بين أشعار القدماء، وأشعار المحدثين؛ شعر الأقاليم؛ الشّعر الجاهليّ، الشّعر الأمويّ، شعر المخضرمين، الصّعاليك، شعراء الشّام، جنوب العراق، شمال نجد، الحيرة وغير ذلك.
3- الاعتبار الثيماتي:
الحديث عن شعر الحب المرقق (الغزل الرقيق) مثلا، وشعر غزل الأعراب.
ولا يمكن الفصل بين الاعتبارات الثلاثة في دراسة الأدب القديم، ويمكن للدّراس الأخذ بعين الاعتبار هذه الاعتبارات الثّلاثة.
ويمكننا أن نمثّل على ذلك ما شاع من أعمال شعرّة شرقيّة بين شعراء الصّقع الأندلسي.
عندها يمكننا الحديث عن أشعار الجاهليّة والمخضرمين، وشعراء العصر العباسي مقابل شعراء القرن الخامس والسادس.
هذا المفهوم للموروث أنّه إطار يتضمّن جميع الممارسات الفنية القديمة والمحدثة يثير جملة من القضايا الأدبيّة النقدية من أهمها:
- الاحتذاء imitation:
التّقليد، الكتابة في الأساليب والمباني القديمة.
- التأثير influence:
مثلا تأثير امرئ القيس على الشّعراء اللاحقين بوصف الخيل.
- الأصالة originality:
يمكن أن نبتكر أسلوبا جديدا أصيلا ويمكن أن يكون سابقا.
- سلطة الكاتب في النّصّ authority:
الهمذاني مثلا أوّل من كتب في المقامات قلّده الحريري، لذا يعتبر الهمذاني رائدا لهذا الفنّ.
- التأخّر:
متعلّق بمفهوم الحداثة، إذ يعتبر العبّاسيّ متأخرا عن الأندلسيّ.
- التّلميح allusion:
ذكر مضامين سابقة شعريّة أو نثريّة داخل النّصّ كما هو منعكس في قصيدة الخيل لابن خفاجة المتأثّر بقصيدة للشّنفرى أحد الشّعراء الصّعاليك.
التسميات
دراسات شعرية