تأثير المنطق الرياضي في الفلسفة.. المنطق الصوري. أسس الرياضيات. أداة دقيقة في تحليل المفاهيم والبراهين وتطبيقها

المنطق الرياضي:
من التمهيد لنشأة (المنطق الرياضي):
- أهملت الفلسفة الأوروبية الحديثة المنطق الصوري ولم يكن بين فلاسفة أوروبا إلا واحد مهتم به هو " ليبنتز".
والآخرون كانوا يجهلون أسس المنطق الصوري.

- عام 1847م، ظهر كتابان في المنطق الرياضي الجديد، كل منهما مستقل عن الآخر، هما أول ما نشر:
1- الكتاب لـ مورجان 1806 - 1878.
2- الثاني لـ جورج بول 1815 - 1846.

- استمر في الإتجاه نفسه ارنست شرودر 1841 – 1902، وبيانو 1858 - 1932، وفريجه 1848 - 1925م.
- ومع تلك الجهود إلا المنطق ظل مجهولاً.

- بدأ الاهتمام بالمنطق الرياضي مع الفلسفة الإنجليزية بعد أن نشر "براتراند رسل" كتابه "أسس الرياضيات" عام 1903، إثر مقابلته لبيانو عام 1900م.

- وعام 1910 - 1913 ظهر الكتاب الضخم "مبادئ الرياضيات" الذي ألفه راسل ووايتهد.

وقد أثر المنطق الرياضي تأثيراً مزدوجاً على الفلسفة:
1- من ناحية أنه أداة دقيقة في تحليل المفاهيم والبراهين ومن ناحية أنه أداة يمكن تطبيقها على ميادين أخرى.

2- ومن ناحية أخرى أدى المنطق الرياضي إلى إلقاء الضوء على مشكلات عتيقة مثل مشكلة "الثالث المرفوع".
أحدث أقدم

نموذج الاتصال