هناك طريقتان لتناول الإرث الأرسطي:
- إحداهما، النظرة الثابتة لإرث أرسطو، أي النظرة التقليدية التي تنطلق من مقدمة أساسية ترى الاتساق العام بين جميع آراء أرسطو، ونضجها وتكاملها على اختلاف موضوعاتها، وهي النظرة الأعم وهذا الكتاب يسلكها أيضاً.
- الثانية، النظرة التطورية، التي جاء بها "ييغر" ليوجه النظر إلى تطور مواقف أرسطو واهتماماته عبر الزمان، خلال مراحل زمنية ثلاث كبرى، هي:
1- مرحلة دراسته في أكاديمية أفلاطون.
2- مرحلة التنقل بعد وفاة أفلاطون وترك أثينا.
3- مرحلة العودة من جديد.
إلا أن طريقة "ييغر" لم تهيمن على الطريقة القديمة، وذلك لاعتبارين:
1- الطريقة القديمة مدتها الزمنية طويلة (أي في الأخذ بها والتفاعل معها).
2- مناسبتها للعرض التعليمي الموجه إلى الطلاب وجمهور القراء.
التسميات
فلسفة