شرح وتحليل النص القرائي (هدية لأمي) لمحمود تيمور- السنة الأولى ثانوي إعدادي - المفيد في اللغة العربية

النص القرائي هدية لأمي لمحمود تيمور:

تأطير النص:

  • صاحب النص: محمود تيمور أديب مصري ولد عام (1894م) وتوفي سنة (1921م) اهتم في قصصه بالقضايا الإنسانية والإجتماعية ومن أهم مؤلفاته: " ما تراه العيون" مجموعة قصصية.
  • نوعية النص: قصة قصيرة، أو نص قصصي.
  • مجال  النص: ينتمي النص لمجال القيم الوطنية والإنسانية.
  • مصدر النص: مؤلف قال الراوي لمحمود تيمور.

ملاحظة النص:

  • قراءة في العنوان: يتكون العنوان من جملة اسمية لمبتدإ محذوف تقديره (هذه)، والخبر هو (هدية)، وجار ومجرور ( لأمي)، تدل على تقديم هدية من أحد الأبناء لأمه، تعبيرا عن حبه لها.
  • قراءة في الصورة: صورة مرسومة، لفتاة شابة بفستان بنفسجي، مبتسمة الوجه، تقدم فستانا أزرق اللون، ممزوج بعقد صفراء في وسطه، لأمها التي ترتدي فستانا أخضر قديم، ويبدو على وجهها الفرح بهذه الهدية.
  • فرضية القراءة: نفترض من المؤشرات السابقة  أن النص سيتحدث عن فتاة تحب أمها ستقدم لها هدية.

فهم النص:

الشرح اللغوي:

  • دنت: اقتربت.
  • حنو: عطف، وشفقة.
  • عبرة: الدمعة قبل أن تفيض.
  • ملففا: مجموعا، وضمته إليها.
  • إشراق: وضاءة، وبهاء.
  • إلحاح: إصرار، وإلحاف.
  • احتضنتها: ضمتها إلى صدرها.
  • انهالت: انصبت، تهاطلت، تتالت.
  • أذعنت: خضعت، واستسلمت.
  • بهتت: دهشت، وتحيرت.
  • سيل: الشيء الكثير، والمتوالي.
  • ينهمر: تتدفق، وتسترسل.
  • عود على بدأ: البدأ من جديد بعد الانتهاء.
  • بديع: المدهش، والرائع.
  • التفصيل: جميع أجزائه.
  • تحدق: تنظر تمعن.
  • تفطن: تدرك، تفهم.
  • خنقتها: غص بالبكاء،انحصر حلقها جراء البكاء.
  • مكتومة: مستورة، ومخفية.
  • بددتها: أزتلتها، وأبعدتها.
  • متانة: صلابة، وقوة.
  • صبغته: لون الثوب.
  • لبقة: ظرف، ولانت أخلاقه.
  • ذوق: له إحساس بقيمة الشيء.
  • انتقاه: اختاره، وميزه عن البقية.
 

الفكرة العامة:

تقديم خديجة هدية لأمها، بعد إصرار كبير، واستخدام الحيلة والقبلات، وتعاملها معها بحنان وبر، وفرحة الأم بهدية ابنتها.

الأحداث الفرعية:

  • استيقاظ الأم بعد العصر ومحاولة خديجة إقناع أمها، لاستخلاص وعد منها بالإجابة على طلبها.
  • .إظهار خديجة لهديتها لأمها ودهشة هذه الأخيرة منها، لتتحول إلى إعجاب وعطف على ابنتها.
  • إعجاب الأم بالهدية واستحسانه من قبلها، بعد ذكر محاسنه من قبل خديجة.

تحليل النص:

1- الشخصيات:

  • خديجة: فتاة – حنونة – بارة بأمها – ذكية، شابة، تحسن التصرف مع أمها، تفكر في إسعادها..
  • الأم: لطيفة – أم لبنت، كبيرة السن، عاطفية، تحب شرب القهوة، تنام في الظهيرة، أحسنت تربية ابنتها، تلبس ثوبا قديما.

2- الزمان:

بعد العصر بقليل.

3- المكان:

البيت.
أمام المرآة.

4- عناصر الحكي:

  • السرد: استيقظت الأم، نتاولت قهوتها، دخلت عليها خديجة، دنت من أمها، قبلتها، فخلعت الثوب.
  • الوصف: في إشراق، بقبلاتها الجنونية، بهتت الأم، جميل اللون، بديع التفصيل، دهشة وحيرة.
  • الحوار: قالت لها:..، بل عديني قبل أن تعرفي..، إذا قومي، اخلعي هذا الثوب، إنه لك وكفى..

5- العبرة المستفادة من القصة:

  • البر بالوالدين.
  • تقديم الهدايا بلطف.
  • التفكير في إسعاد الوالدين.
  • الذكاء في التعامل.
  • التمكن من آداب الحوار.

تركيب النص:

تعد قصة هدية لأمي لمحمود تيمور نموذجًا بارزًا للقصة القصيرة التي تتناول قضايا إنسانية عميقة. يصور الكاتب من خلال حكاية فتاة صغيرة وعلاقتها بوالدتها، قيمًا نبيلة كالإحسان والبر والتفكير في مشاعر الآخرين.  تدور أحداث القصة في إطار بسيط، حيث تركز على شخصية الفتاة خديجة وعلاقتها بوالدتها، مما يعكس قدرة الكاتب على إيصال رسالة مؤثرة بأسلوب أدبي سلس.

في عصرنا الحالي، حيث تتراجع قيم العناية بالوالدين، تأتي قصة محمود تيمور لتذكّرنا بأهمية بر الوالدين. من خلال شخصية خديجة، يقدم لنا الكاتب نموذجًا يحتذى به في كيفية التعامل مع الأهل، وكيف يمكن أن يكون الإحسان واللطف وسيلة للتعبير عن الحب والاحترام.  تبرز القصة أهمية البيت كمركز للحب والعطاء، وكيف يمكن للأفعال البسيطة أن تخلق ذكريات جميلة تدوم مدى الحياة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال