يؤكد عبد المعطي حجازي ربط التجديد بالتراث من جهة، وبالظروف المحيطة من جهة أخرى مستشهداً بأمثلة من تاريخ الشعر العربي.
وهو يرى أن وقوف حركة الإحياء عند التراث دون تجاوزه خلقت حركة مضادة أعادت الشعر إلى الحياة متمثلة في جماعة الديوان والمهجر وأبولو.
على أن الاهتمام بالعاطفة والغوص في الخيالات ولدت حركة الشعر الجديد من خلال العودة إلى الواقع.
وقد ثارت هذه الحركة على اللغة والأوزان والموضوعات بحثاً عن لغة جديدة وشكل مناسب يعالج مشكلات الحياة الجديدة.
وحجازي هنا لا يحدد لنا مفهوم التجديد وإن ضرب لنا أمثلة للتجديد من تاريخ الشعر العربي ويدع القارئ يستنبطه من هذه العلاقة الجدلية بين الشعر والواقع والتراث.
فالتجديد الشعري هو حاجة الواقع الجديد لما يناسبه على مستوى اللغة والشكل والموضوع.
التسميات
دراسات شعرية