طبقات الشّعراء:
مفهوم نقديّ أظهره النّقاد القدامى، على إثره يقيّمون الشّعراء بناء على الموهبة، ويصنّفونهم في طبقة خاصّة بهم.
تطوّر هذا المفهوم لدى النّقاد المحدثين، إذ اكتشفوا أنّ الشّعراء لا ينتمون إلى طبقة كما يخيّل للبعض، وأن هنالك تباينا بينهم تحتاج إلى معايير في التّقييم متطوّرة عن ذي قبل.
يقال إنَ أوّل من بدأ تقسيم الشّعراء إلى طبقات كان ابن سلام الجمحيّ.
ابن رشيق القيروانيّ:
شاعر من القرن الحادي عشر، يذكر في كتابه "العمدة في صناعة الشّعر ونقده": "والشّعراء أكثر من أن يحاط لهم عددًا، ومنهم مشاهير قد طارت أسماؤهم، وكثر ذكرهم حتّى غلبوا على سائر من كان في زمانهم، ولكلّ واحدٍ منهم طائفةٌ تفصله وتتعصّب له".
وقالوا: "الشّعراء أربعة:
- شاعر خنذيذ (جيّد) وهو الذي يجمع إلى جودة شعره رواية الجيّد من شعر غيره، وسئل رؤبة بن العجّاج عن الفحول فقال: هم الرّواة.
- شاعر مفلق وهو الذي لا غواية له، إلا أنّه مجوّد كالخنذيذ في شعره.
- شاعر فقط وهو فوق الرّديء بدرجة.
- شعرور وهو لا شيء".
التسميات
دراسات شعرية