حكم الجلوس في التّشهّد.. بين السنة والواجب

الجلوس في التّشهّد:
ذهب المالكيّة والشّافعيّة والحنابلة، وهو قول الطّحاويّ والكرخيّ من الحنفيّة إلى: أنّ الجلوس في التّشهّد الأوّل سنّة.
والأصحّ عند الحنفيّة -وهو وجه عند الحنابلة- أنّه واجب. 
وأمّا في التّشهّد الثّاني فالجلوس بقدر التّشهّد ركن عند الأربعة، وهو ما عبّر عنه الحنفيّة بالفرضيّة، وغيرهم تارة بالوجوب وتارة بالفرضيّة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال