دور الأديب العربي - علي أحمد باكتير
معطيات النـص:
- المعركة المصيرية التي تواجهها الأمة العربية اليوم تتمثل في توعية الجماهير بأحقية الدفاع عن الأمة وللإعلام دور كبير في ذلك، لذلك صار لزاما على كل مواطن عربيي أن يلي للقضية اهتماما كبيرا وأن يكون طرفا فاعلا فيها لما تقتضيه المرحلة الحالية وأن يكسب الرهانات حتى لو كان الدفاع عن مصالح الأمة بالقلم وصدق من قال: رب قلم أبلغ من سيف (حسان بن ثابت - ض-) (اهجهم وروح القدس معك).
ومن العوامل التي أسهمت في اتساع مهمة الأديب العربي: ارتباط الشعوب يبعضها البعض، وانهيار الحواجز بينها، فصارت تشمل الاهتمام بالسياسة العالمية، التيارات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية...
ومن الصفات التي يجب على الأديب التحلي بها:
- مبصرا للأمة، حكيما فيما يعالج، شرف الكلمة، معتزا بكرامته وانتمائه واستقلال رأيه، واعيا ملما بتاريخ أمته، طرفا فاعلا في المعركة الفكرية، آمنا بالوحدة العربية وبلغتها، اقناع الطرف الآخر بالحجة القاطعة والحكمة السديدة (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)، الإلمام بتاريخ الشعوب الأخرى فنا وأدبا وعلما، اتباع المنطق والموضوعية في العلاج.
- يلعب الإعلام دورا كبيرا في توعية الرأي المحلي والعربي والعالمي لأنه الوسيلة الأقرب إلى كل الفئات والأكثر اتساعا، لذلك صار من الواجب على الأديب العربي أن يكون حكيما في تعامله مع القضايا وفي عرضها على الرأي العام، وفي تعامله مع الآخر واضعا نصب عينيه التزام الموضوعية في الطرح والوقوف عند المنطق وعدم الانسياق وراء عواطفه (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) (قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة).
- كما تغيرت الظروف لا بد أن يتغير الخطاب، عصر يبحث فيه الكاتب عن عن ذاته، وعن أدب يأخذ ملامحنا وملامح طبيعتنا بتصوير أمين، نبحث عن كاتب مقتحم وليس ملتزم فقط، عن أدب ضمائري تتجسد فيه كل البطولة القومية والنبل الإنساني.
- النص مقال نقدي، وهو البحث القصير في جانب من جوانب موضوع ما متصل بالسياسة أو الاجتماع...
- الصورة البيانية التعبير الإستعاري حيث شبه المواهب بشيء مادي يبدد أو يعطل أو يعاق.
- بله: اسم فعل أمر بمعنى (دع أي اترك) مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت مثل: بلهَ الشرّ.
- بصطرع: زائد = صرع.
- وصف الشاعر المعركة وما يصطرع فيها من أحداث.
التسميات
عربية .ج. م. آ