مكان التعزية.. الأفضل كون التعزية في بيت المصاب. كراهة البيتوتة عند أهل الميت

مكان التّعزية:
كره الفقهاء الجلوس للتّعزية في المسجد.
وكره الشّافعيّة والحنابلة الجلوس للتّعزية، بأن يجتمع أهل الميّت في مكان ليأتي إليهم النّاس للتّعزية، لأنّه محدث وهو بدعة، ولأنّه يجدّد الحزن.
ووافقهم الحنفيّة على كراهة الجلوس للتّعزية على باب الدّار، إذا اشتمل على ارتكاب محظور، كفرش البسط والأطعمة من أهل الميّت.
ونقل الطّحطاويّ عن شرح السّيّد أنّه لا بأس بالجلوس لها ثلاثة أيّام من غير ارتكاب محظور.
وذهب المالكيّة: إلى أنّ الأفضل كون التّعزية في بيت المصاب.
وقال بعض الحنابلة: إنّما المكروه البيتوتة عند أهل الميّت، وأن يجلس إليهم من عزّى مرّة، أو يستديم المعزّي الجلوس زيادة كثيرة على قدر التّعزية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال