من البساطة إلى التعقيد: رحلة تطوّر الإسفنجيات من الطراز الأسكوني إلى السيكوني

الطراز السيكوني للاسفنجيات:

يتميّز هذا الطراز ببنية أكثر تعقيدًا مقارنةً بالطراز الأسكوني البسيط، حيث ينثني جدار الإسفنجة أفقياً مُشكّلًا العديد من البروزات الشبيهة بالأصابع التي تمتدّ إليها التجويف نظير المعدي.

التطورات في الطراز السيكوني:

  • الحجرات المسوطة: تمثل هذه البروزات تطوراً هاماً مكّن الاسفنجيات من التغلب على محدودية مساحة السطح المبطنة بالخلايا المسوطة. تُغطّى هذه البروزات بالخلايا المسوطة وتُسمى بالحجرات المسوطة.
  • الثقوب الزفيرية: تفتح الحجرات المسوطة أطرافها الداخلية على التجويف نظير المعدي من خلال ثقوب تسمى الثقوب الزفيرية، بينما تبقى نهاياتها الخارجية مغلقة.
  • القنوات الشهيقية: تتخلل هذه الحجرات ممرات ضيقة تُسمى القنوات الشهيقية، والتي تُبطّن بِخلايا قرصية. تتصل هذه القنوات بالخارج من خلال الثقوب وتنتهي بطرف مسدود في الداخل، لكنّها تتواصل مع الحجرات المسوطة عبر ثقوب بينية.

الاختلافات عن الطراز الأسكوني:

  • التجويف نظير المعدي: على عكس الطراز الأسكوني، لا يُبطّن التجويف نظير المعدي في الطراز السيكوني بالخلايا المسوطة، بل بِخلايا قرصية مشابهة لتلك التي تُغطّي السطح الخارجي للجسم.
  • الأمثلة: من أشهر الأمثلة على الإسفنجيات ذات الطراز السيكوني "اسفنج السيكون".

ملاحظة:

يُعدّ الطراز السيكوني أحد أكثر نماذج الإسفنجيات تعقيدًا، حيث يُظهر العديد من التطورات التي تُعزّز كفاءة التغذية والتنفس.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال