تصنيف الوجودية.. باعتبار الإيمان وعدمه أو الفردية والجماعية. الإنسان لا يمكن فهمه إلا في المواقف التي يختارها لنفسه

الوجودية:
- تطلق على عدة اتجاهات فلسفية تتفق على:
1- أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي (يسبق وجوده ماهيته).
2- أن الإنسان لا يمكن فهمه إلا في المواقف التي يختارها لنفسه.

- تندرج تحتها عدة اتجاهات -على اختلاف تصنيفها، أو تصنيفها بعدة اعتبارات-:

أ‌)- الاعتبار الأول (باعتبار الإيمان وعدمه):
1- وجودية مسيحية، يمثلها : سورين كيركغارد 1813- 1855، و غبرييل مارسيل 1889 - 1973.

2- وجودية ملحدة، يمثلها مارتن هيدغر 1889 - 1978، وجان بول سارتر 1905 - 1980.

ب‌)- باعتبار الفردية والجماعية:
1- وجودية فردانية عند كيركغارد وسارتر.
2- وجودية منطبعة بالماركسية عند هنري لوفيفر.

ت‌)- وجودية لا تندرج تحت هذين الاعتبارين، مثل كارل ياسبرز 1883- 1969، وموريس مرلوبونتي 1908 - 1961.

- كان للوجودية تأثير واسع على الثقافة والأدب والفنون، كما في مؤلفات: سارتر، كامو، سيمون، دي بوفار، جان جينيه.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال