علم النفس عند أرسطو.. نفس الإنسان تدرك الأشياء الخارجية من خلال حواس خمس أو الحس المشترك من خلال إدراك بعض الأشياء بأكثر من حاسة

علم النفس:
- الكائنات الحية ثلاثة تصنيفات، هي (النباتات، ثم الحيوانات، ثم الإنسان).

- فالخصيصة لمنح هذه الكائنات الحياة أنها تنمو وتتغذى بنفسها، لذلك فالنباتات تصنف تحت الكائنات (الغاذية).

- ثم الحيوانات تفترق عن (الغاذية) بزيادة هي (الإحساس)، فيسميها (الحساسة).

- ثم الإنسان يزيد على (الغاذية والحساسة) بـ ( المفكّرة)، وبما أن النفس تنمو وتزيد فعلم النفس يدخل في المجال الطبيعي.

- ونفس الإنسان تدرك الأشياء الخارجية من خلال حواس خمس، أو الحس المشترك من خلال إدراك بعض الأشياء بأكثر من حاسة.

وهذا الإدراك يتم بواسطة (متوسط) أي وسط، فلا يمكن إدراك القلم بوضعه على العين لرؤيته، بل لابد من وجود مسافة يجعلها هو (الضوء) أي الوسط الذي يسلط على القلم لنراه.

- وهكذا كل الحواس، بإستثناء التذوق واللمس ففيه المباشرة.
- ثم العقل الفعال، الموضوع لإدراك الإلهي، من قِبل العقل المنفعل في الإنسان، وهذا شرح الأفروديسي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال