تسمى مرحلة النظام العصري أيضا (مرحلة النضج) وفيه يعود النمو السكاني ضعيفاً أو منعدما.
إذ يتناقص معدلي المواليد والوفيات إلى أدنى مستوياتهما حتى يصلا إلى الثبات والاستقرار.
ويكون النمو السكاني بطيئاً جداً كما هو شانه في النظام التقليدي.
إلا أن الاختلاف بينهما أن النمو في المراحل البدائية ناتج عن ارتفاع في معدلي الولادات والوفيات معا.
أما في هذه المرحلة فالنمو السكاني بطيء بسبب الانخفاض الحاد في كل من معدلي المواليد والوفيات، وأمد الحياة بين سكان هذه المرحلة ممتد إلى ما يزيد 75 سنة.
وتفسر النظرية الديموغرافية تلك التغيرات السكانية بتغيرات بنائية تتضمن تغيرات اقتصادية واجتماعية وسلوكية.
وينظر إلى الاتجاهات الديموغرافية وخاصة معدلات الخصوبة على أنها استجابة لتغييرات بنائية متباينة نتيجة لعملية التحديث والتطور.
التسميات
جغرافيا سكانية