الإعلال في فَعلى وفُعلى المعتلتا اللام.. إذا اعتلَّت لام فَعْلى بفتح الفاء أو بضم الفاء

إذا اعتلَّت لام "فَعْلى" بفتح الفاء، فإن كانت واواً سَلِمتْ في الاسم: كدَعوى، وفي الصفة: كنَشوى.

وإن كانت ياءً سلِمت في الصفة: كخَزيا وصَدْيا (مُؤنثيْ "خَزْيانَ وصَدْيان") وقُلبت واواً في الاسم: كتَقْوى وفَتْوى وبَقْوى. وأصلها: "تَقْيا وفَتْيا وبقيا". وشذَّ قولهم "رَيَّا" للرائحة، وحقها أن تكون "رَوًّى".

وإذا اعتَلَّت لامُ "فُعْلى" بضم الفاء، فإن كانت ياءً صحَّتْ في الاسم: كالفتْيا، وفي الصفة كالوُليْا، تأنيتِ "الأولى"، بمعنى الأجدرِ والأحقِّ.

وإن كانت واواً سَلمتْ في الاسم: كخزْوَى، (وهي اسم موضعٍ) وقُلبتْ ياءً في الصفة: كالدُّنيا والعُليا، (وهما من دَنا يدنو وعلا يَعْلو).

وشذَّ قولُ أهلِ الحجازِ: "القُصْوَى"، بتصحيح الواو: وهو شاذٌّ قياساً، فصيحٌ استعمالا به ورد الكتابُ الكريمُ، قال تعالى: "وهُمْ بالعُدوَة القُصوى، وغيرُهم يقول: "القُصْيا"، على القياس وشذَّ عندَ الجميع "الحُلْوَى"، ضِدُّ "المُرَّى" وهما تأنيث "الأحلى والأمَرَّ".
أحدث أقدم

نموذج الاتصال