شرح وتحليل النص الشعري نداء لمحمد الحلوي

تأطير النص:

- صاحب النص:

هو الشاعر المغربي محمد عبد الرحمن الحلوي المزداد سنة 1922 بفاس، نشأ في نفس المدينة وتلقى تعليمه بجامعة القرويين وتخرج منها سنة 1947، عمل أستاذا بالسلك الثانوي وعُرف بنشاطه الأدبي السياسي ضد المستعمر مما عرضه للاعتقال سنة 1944. من مؤلفاته:

“أنغام وأصداء” سنة 1965.
“شموع” سنة 1988.
أوراق الخريف سنة 1996.
مسرحية أنوال.

- نوعية النص:

نص نداء عبارة عن قصيدة عمودية ذات روي موحد، تندرج ضمن مجال القيم الإنسانية.

ملاحظة النص:

- دراسة العنوان:

تركيبيا: نداء: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا.
دلاليا: يدل العنوان على أن النص عبارة عن رسالة من الشاعر، لكن العنوان لا يفصح عن المرسل إليه. أو مضمون الرسالة.

- دراسة الصورة:

الصورة رسم ملون تظهر فيه يدان بلونين مختلفين تتصافحان، مما يدل على الأخوة بينهما رغم اختلافهما في اللون، وخلفهما حمامتان تحملان غصني زيتون مما يدل على قيمة السلام.

- العلاقة بين العنوان والصورة:

علاقة شرح وتوضيح، فالعنوان يشير إلى رسالة ما، والصورة تبين مضمونهذه الرسالة فهي دعوة للأخوة والسلام وتقبل الآخر.

- فرضيات النص:

من خلال تحليل العتبات النصية نفترض:

أن الشاعر سيدعو إلى نشر السلام.
أن الشاعر سيدعو إلى التسامح.

فهم النص:

- الشرح اللغوي:

اشدوا: غنِّ.
زُفَّ: انشر.
نهيج: نثور ونصخب.

- المضمون العام للنص:

يدعو الشاعر أخاه الإنسان إلى التعاون ونشر قيم السلم والحب، ورفض الخصام والاختلاف.

- المضامين الجزئية:

دعوة الشاعر أخاه الإنسان إلى التعاون لتحقيق المصالح المشتركة.
دعوة الشاعر أخاه الإنسان إلى نشر قيم السلم والصفاء والأخوة.
استنكار الشاعر لسعي الإنسان إلى العداوة ووالحرب مع أخيه الإنسان.

رابعا: تحليل نص “نداء” لمحمد الحلوي”

- الحقول الدلالية:

حقل الأخوة: أخوان- تعاون معي. أخي. الصفاء. الحب. السلم. ضع في يدي يديك.

حقل العداوة: ذئابا. نهيج. الحرب. نارها. نحيا على اختلاف. نسعى لافتراق. ضدان.

- أساليب النص:

يزخر النص بمجموعة من الأساليب الفنيةنذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

النداء: ومثاله من النص: يا أخي. وغرضه لفت انتباه المرسل إليه.
الأمر: ومثاله: فتعاون معي لنجدف. فارفع الناي. اشدُ لحنا عبقريا. غنِّ لحن الصفاء. زف البشرى. وغرضه تحديد المطلوب من الإنسان لنشر الأخوة.
الاستفهام: ومثاله من النص: فعلى ما نعيش في هذه الدنيـا ذئبا في صورة إنسان.؟. ولماذ نهيج شوقا إلى الحرب؟. لم نحيى على اختلاف ونسعى لافتراق؟ وغرضه التعبير عن استنكار ورفض الأفعال التي تؤدي إلى العداوة والحرب.

- قيم النص:

قيم إنسانية: الأخوة. السلام. التعاون.

تركيب النص:

استهل الشاعر محمد الحلوي قصيدته بالدعوة إلى التعاون من أجل مصالحنا المشتركة على اعتبار أن مصيرنا مشترك، كما دعى إلى نشر قيم الأخوة والصفاء والحب والسلم، واستنكر إصرار الإنسان الحرب والعداوة مع أخيه الإنسان.

لذلك اعتمد الكاتب على أسلوب النداء للفت انتباه المخاطب، ثم وظف أفعال الأمر لتحديد المطلوب من المخاطبن ثم اعتمد الاستفهام الاستنكاري للتعبير عنن رفضه لقيم العداوة.

--------------------------