تعريف التصفيق.. إذا ناب المصلي شيء في صلاته فأراد تنبيه من بجواره صفقت المرأة بيديها وسبح الرجل بلسانه

التّعريف: 
للتّصفيق في اللّغة معان، منها: الضّرب الّذي يسمع له صوت.
وهو كالصّفق في ذلك. يقال: صفّق بيديه وصفّح سواء.

وفي الحديث: «التّسبيح للرّجال، والتّصفيق للنّساء» والمعنى: إذا ناب المصلّي شيء في صلاته فأراد تنبيه من بجواره صفّقت المرأة بيديها، وسبّح الرّجل بلسانه.

والتّصفيق باليد: التّصويت بها.
كأنّه أراد معنى قوله تعالى: (وما كانَ صَلاتُهم عِنْدَ البَيتِ إلا مُكَاءً وتَصْدِيةً).
كانوا يصفّقون ويصفّرون وقد كان ذلك عبادة في ظنّهم.

وقيل في تفسيرها أيضاً: إنّهم أرادوا بذلك أن يشغلوا النّبيّ صلى الله عليه وسلم والمسلمين في القراءة والصّلاة.

ويجوز أن يكون أراد الصّفق على وجه اللّهو واللّعب.
ويقال: صفّق له بالبيع والبيعة: أي ضرب يده على يده عند وجوب البيع، ثمّ استعمل ولو لم يكن هناك ضرب يد على يد.

وربحت صفقتك للشّراء.
وصفقة رابحة وصفقة خاسرة.
وصفّق بيديه بالتّثقيل: ضرب إحداهما على الأخرى.

وهو في الاصطلاح: لا يخرج عن هذا المعنى.
وسواء كان من المرأة في الصّلاة، بضرب كفّ على كفّ على نحو ما سيأتي في بيان كيفيّته.

أو كان منها ومن الرّجل بضرب باطن كفّ بباطن الكفّ الأخرى، كما هو الحال في المحافل والأفراح.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال