عالم الطبيعة مكون من مادة تختلف عن مادة عالم ما بعد الطبيعة، والفرق بين المادتين، أن المادة الأولى تتحرك بشكل دائري، بينما المادة الثانية لو تركت لذاتها فإنها تتحرك بخط مستقيم، فتقبل الفناء.
فالعالم عند أرسطو قسمان:
1- عالم ما فوق القمر.
2- عالم ما تحت القمر.
وبالمناسبة ظريف تصوّره (أرسطو) لمركزية الأرض وحال الكرة التي هي داخلها، عند تخيّله يشبه أن تكون أنت القطر في الكرة وأنت الثابت والدائرة هي المتحركة، يعني معايشة الشعور تعين على الفهم والاستمتاع بتلك التصورات وإن كانت تخاريف.
- وحركة عالم ما فوق القمر تختلف عن حركة عالم ما تحت القمر، خلافاً لأفلاطون الذي يرى تماثلهما، وأن حركة ما تحت القمر تحاكي ما فوق القمر.
- الأرض مركزية عنده.
- ينكر الجاذبية الأرضية ويجعل تحرك العناصر في العالم تبعاً لمكان كل منها، أي المكان الطبيعي لها، فالنار تتحرك للأعلى، والتراب يتحرك للأسف وما كان مكوناً منها يتبعها، وهكذا.
التسميات
فلسفة