المنطق الصوري:
هو ما يوجد في كتب المنطق الكلاسيكية باستثناء "المنطق الشرطي" الذي أُدخل بواسطة الرواقيين.
مسألة الحدود عند أرسطو:
1- يتجنب أرسطو الوقوع في خطا اعتبار الاسم المنعزل وكأنه بذي معنى منفصل عن الجملة التي يقع في إطارها.
2- يقول أرسطو بوضوح أن وحدة الفكر هي "القضية"، وهي مسألة مهمة، فالقضية هي ما نثبت فيه شيئاً أو ننفيه، وهي صورة الفكر الواحدة التي يمكن تصديقها أو تكذيبها.
3- القضية قول يحلله أرسطو إلى عنصرين:
أ)- الموضوع:
ما يكون بشأنه الإثبات، وما يكون بشأنه النفي، وهذا هو (الموضوع).
ب)- المحمول:
ما يثبت له أو ينفي عنه.
يُبنى على هذا أن تصنيف أرسطو للحدود قائم على تصنيف للمحمولات، أو قل إنه (تصنيف للقضايا) بحسب طبيعة نوع العلاقة الرابطة بين الموضوع والمحمول.
4- يقابلنا في كتابات أرسطو نوعان من التصنيفات المنطقية للقضايا، وهما لا يتطابقان، فهناك جدول (المقولات = المسندات)، وهناك ما سيُعرف في العصر الوسيط باسم (المحمولات = الأسماء الخمسة).
التسميات
فلسفة