موضوع الفلسفة العملية والنظرية.. الحقائق والعلاقات المستقلة في وجودها عن الإرادة الإنسانية. الحقائق الكلية التي تستدل على وجه الضرورة المنطقية من مبادئ واضحة بذاتها

موضوع الفلسفة العملية:
أ‌)- الموضوع العام: المعرفة، لكن ليس محض المعرفة، بل: (الهدف): كيفية تحويل معرفتنا لتكون مفيدة من أجل اختراع وسائل نستطيع بها أن ننجح في مجابهة مسرى الأحداث.
ب‌)- الموضوع الخاص:
بعد فك الاشتباك في الاشتراك في موضوع (المعرفة) يأتي التفصيل:

1- موضوع الفلسفة النظرية:
"ما لا يمكن أن يكو على غير ما هو عليه، أي الحقائق والعلاقات المستقلة في وجودها عن الإرادة الإنسانية، والتي لا تتطلب منا إلا مجرد إدراكها".

2- موضوع الفلسفة العملية:
العلاقات التي يمكن للإرادة الإنسانية أن تتدخل لتعدّل منها.

وينبني على الفرق في الموضوع فرق منطقي ثالث بينهما، يختص بالنتائج:

1- النتائج التي تصل إليها الفلسفة النظرية هي:
الحقائق الكلية، التي تستدل على وجه الضرورة المنطقية من مبادئ واضحة بذاتها.

2- النتائج التي تصل إليها الفلسفة العملية هي:
ليس نتائج كلية بالمعنى الصارم، لأنها تخص ميدان متغير، بل هي قواعد عامة تصدق في معظم الحالات، وقد تخرج عنها استثناءات نتيجة لطابعها العرضي لا الذاتي.

بالتالي لابد من التمييز بين العلوم المتخصصة المتعلقة بهذه الموضوعات، والعلم الأول (الفلسفة الأولى) والتفريق بين الضروري والعرضي، وأن الاحتمال موجود في الحياة الإنسانية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال