تصنيف مُحدث لأقسام الفلسفة عند أرسطو:
كذلك يوجد تقسيم آخر قام به بعض الدارسين المحدثين لضم فلسفة الفن، إلى:
1- فلسفة نظرية.
2- فلسفة عملية.
3- فلسفة إبداعية.
والدافع وراء هذا التصنيف الثلاثي، هو إيجاد مكان في تصنيف الفلسفة لكتاب أرسطو "فن الشعر" و "الخطابة".
مع أن أرسطو لم يشر إلى ذلك، وأن الشعر والخطابة ليسا من الفلسفة على وجه الدقة، وإنما قصد أرسطو بهما أن يضما مجموعات من القواعد التطبيقية التي ينبغي مراعاتها عند تأليف رسالة أو مسرحية.
اعتَبر أرسطو علم النفس جزءًا من الفلسفة الطبيعية، كما كتب الكثير عن "فلسفة العقل" الّتي تَبرز بكثرة في كتاباته الأخلاقية وأطروحته المنهجية عن طبيعة الروح، إضافةً إلى عدد من الدراسات الثانوية حول موضوعات الإدراك الحسّي والذاكر والأحلام والنوم.
كما ركّز على الروح، إذ عرّفها أنها جوهر العلاقة مع التركيب العضوي لدى الإنسان، ليس في البشر فحسب، بل في جميع الكائنات الموجودة على سطح الأرض كالنباتات والحيوانات والوحوش أيضًا، إذ تحتوي هذه المخلوقات على مبادئ جوهرية للحياة.
التسميات
فلسفة