تبدأ فترة الفلسفة المدرسية (السكولائية) بالقرن التاسع وتتواصل إلى القرن الخامس عشر تقريباً، أي حتى عصر النهضة.
وإنما تعرف هذه الفلسفة بالمدرسية لأنها كانت تُعلَّم في المدارس، وعلى هذا فان تسمية مَدْرَسي تطلق على كل من يُدَرِّس في المدارس آنئذ، أو مَن حصّل جميع المعارف التي كانت تدرس في تلك المدارس.
وهي مدارس كنسية تقام إما داخل الأديرة وهي مدارس رهبان، أو خارج الأديرة وهي مدارس أسقفية لإعداد رجال الدين غير المترهبين.
تخطت الفلسفة المدرسية عدة مراحل، وقعت المرحلة الأولى منها ما بين القرن التاسع حتى القرن الثاني عشر، حيثُ ازدادت فيهذه الحقبة المدارس وانتظم التعليم، فشهد القرن التاسع نشاطاً واسعاً برز فيه (جون سكوت اريجين)، إلا أن هذا النشاط انكمش في القرن العاشر بفعل بعض الاضطرابات، ثم استؤنف النشاط في القرن التالي.
تخطت الفلسفة المدرسية عدة مراحل، وقعت المرحلة الأولى منها ما بين القرن التاسع حتى القرن الثاني عشر، حيثُ ازدادت فيهذه الحقبة المدارس وانتظم التعليم، فشهد القرن التاسع نشاطاً واسعاً برز فيه (جون سكوت اريجين)، إلا أن هذا النشاط انكمش في القرن العاشر بفعل بعض الاضطرابات، ثم استؤنف النشاط في القرن التالي.
وكانت البضاعة العلمية الأساسية للاّهوتيين المدرسيين هي الآثار التي تركها القديس أوغسطين وبعض الآراء الأفلاطونية .
وكان القديس الايطالي انسلم (1033 _ 1109م) من أكبر الأسماء التي عرفتها هذه المرحلة، فقد اشتهر بدليله الانطولوجي على وجود الله، وجمع في مؤلفاته بين الإيمان بالأناجيل والتصديق بفلسفة أوغسطين، ويقوم منهجه على تعقّل الإيمان أو كما يقول هو: (اني أؤمن كي أعقل)
تمخضت المرحلة الثانية عن ظهور أعظم فيلسوف لاهوتي في تاريخ الكنيسة، وهو القديس توما الإكويني (1224 ـ 1274م) مؤسس الأرسطوطالية المسيحية، التي نقض بها المذهب ا لأ وغسطيني، الذي ظل مهيمناً على الفلسفة الأوروبية عدة قرون.
وكان القديس الايطالي انسلم (1033 _ 1109م) من أكبر الأسماء التي عرفتها هذه المرحلة، فقد اشتهر بدليله الانطولوجي على وجود الله، وجمع في مؤلفاته بين الإيمان بالأناجيل والتصديق بفلسفة أوغسطين، ويقوم منهجه على تعقّل الإيمان أو كما يقول هو: (اني أؤمن كي أعقل)
تمخضت المرحلة الثانية عن ظهور أعظم فيلسوف لاهوتي في تاريخ الكنيسة، وهو القديس توما الإكويني (1224 ـ 1274م) مؤسس الأرسطوطالية المسيحية، التي نقض بها المذهب ا لأ وغسطيني، الذي ظل مهيمناً على الفلسفة الأوروبية عدة قرون.
ترك الإكويني ثمانية وتسعين كتاباً، يصل بعضها إلى ثلاثة آلاف صحيفة.
نشأت حركة عقب وفاته تناوئ فلسفته وتتهمه، إلا أن فلسفته التي أصبحت تسمى التوماوية تنامى أنصارها بالتدريج، حتى إن البابا أعلن في سنة 1318م أن التوماوية منحة إلهية وأن الإكويني قديس.
نشأت حركة عقب وفاته تناوئ فلسفته وتتهمه، إلا أن فلسفته التي أصبحت تسمى التوماوية تنامى أنصارها بالتدريج، حتى إن البابا أعلن في سنة 1318م أن التوماوية منحة إلهية وأن الإكويني قديس.
وقد وجد الكاثوليك في التوماوية أسلحة فلسفية ينازلون بها الفلسفات الحديثة واللاأدرية.
المرحلة الأولى:
- من القرن التاسع حتى الثاني عشر ميلادي، حيث ازدهرت هذه المدارس وانتظم التعليم.
- شهدت المدارس نشاطاً واسعاً برز فيها (جون سكوت اريجين).
- استمداد موادها العلمية من آثار القديس أوغسطين وبعض الآراء الأفلاطونية.
من أعلامها:
القديس الإيطالي (انسلم 1033 - 1109 م).
- اشتهر بدليله الأنطولوجي على وجود الله.
- جمع في مؤلفاته بين الإيمان بالأناجيل والتصديق بفلسفة أوغسطين.
- يقوم منهجه على تعقل الإيمان "إني أؤمن كي أعقل" - نفس قول أوغسطين-.
التسميات
فلسفة