تمكن أنشطة الإدماج من منح معنى للتعلمات، حيث :
1- تبين جدوى كل تعلم من التعلمات:
أي أن أنشطة الإدماج تبين الفائدة التطبيقية للتعلمات الاعتيادية الرئيسة.
أمثلة:
- من خلال وضعية معقدة، يدرك التلميذ فيما تصلح صيغة مساحة و يعرف فيما يفيد البدء بتحديد وحدة المساحة التي سنشتغل عليها، ويعرف مجال تطبيق القواعد والقوانين و الصيغ المدروسة.
- كما يستطيع تحديد المكتسبات التي يحتاج إلى تحريكها ، تبعا لنمط الوضعية.
2- تبرز ما يجب أن يتعلمه التلميذ:
يجب ألا نتردد في اقتراح وضعيات أعقد مما يستطيع التلميذ حله في وقت معطى، شريطة أن يكون قادرا على تفكيك هذه الوضعية وحلها جزئيا أو بمساعدة خاصة.
مثال:
عندما يتعلم تلميذ لغة أجنبية، نستطيع أن نقترح عليه نصا يحتوي على كلمات أو بنيات جديدة ثم نطلب منه ترجمة ما يعرفه، مع إعطائه ترجمة الكلمات التي لا يعرف مقابلاتها، وشرح البنيات المجهولة أو دفعه إلى الفهم من خلال السياق .
3- تبرز مساهمة مختلف المواد:
لن يتحقق هذا إلا باختيار وضعيات تستلزم مساهمة مواد متعددة، أي لاختيار وضعيات بينوعية.
4- تكشف عن الفروق بين النظرية والتطبيق:
أثناء التطبيق يتبين أن هناك معطيات مشوشة وأخرى يجب تحويلها قبل استثمارها و أخرى ينبغي البحث عنها. فمثلا لحل بعض الوضعيات التي تستلزم قاعدة 1 و قاعدة 2، لا يكفي تكديس القاعدتين بل مفصلتهما.
التسميات
أنشطة الإدماج