أهداف التربية عند ويليس هارمان .. مساعدة المتعلم على تحديد مساره البيداغوجي وتحقيق الإنتقال إلى أشكال عليا من المعرفة

يرى هذا الباحث أن التجربة الموضوعية وحدها غير كافية لبلوغ الحقيقة، بل إنه يؤكد على أهمية إعطاء التجربة الذاتية أهميتها التي تستحقها في العملية التربوية.

هذه التجربة التي يجب أن تحظى بنفس التنظيم التي تتميز به أي تجربة موضوعية.

ومن هذا المنطلق، يسطر هارمان مجموعة من الأهداف يجب على كل استراتيجية تربوية أن تسعى إلى تحقيقها، وهي:
1- البحث عن المطلق من خلال تنمية مظاهر الوعي.

2- مساعدة الفرد على عبور مسلك باطني مؤمن، ومساعدته على الخروج من قوقعيته.
3- تحقيق الإنتقال إلى أشكال عليا من المعرفة.

4- مساعدة الفرد على تحقيق نموه.
5- مساعدة المتعلم على تحديد المسار البيداغوجي الذي يرغبه.

6- تركه يختار الدروس التي يعتقد أنها ستساعده في نموه الشخصي.
7- تركه يقيم تقدمه ويختار المعالجات الضرورية لذلك.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال