أمثلة من أنشطة الإدماج أو وضعيات إدماج المكتسبات.. وضعية نشاط حل المشكلات. وضعية ابتكار عمل فني. وضعية المشروع البيداغوجي، مشروع القسم

أمثلة من أنشطة الإدماج أو وضعيات إدماج المكتسبات:

- وضعية نشاط حل المشكلات:
وهي وضعية استكشافية كتتويج لمجموعة من التعلمات.

- وضعية تواصل:
أي نشاط مرتبط بتعلمات اللغات.
وقد تتخذ أشكالا عديدة مختلفة، شريطة أن تكون وظيفية (وصف وضعية معيشة، إتمام نهاية رسوم مصورة، إخراج مسرحية، صياغة دعوات لحضور حفلة، التعليق على قصة معبرة أو إنهاء تتمتها).

- وضعية مهمة معقدة تنجز في سياق معطى:
تنجز هذه المهمة وفق هدف ذي طابع اجتماعي:كتابة نص قصد نشره؛ إنجاز مشروع صغير، وضع تصميم لمكان، تهيئ برنامج أنشطة،
إنتاج مونتاج سمعي بصري، القيام بحملة تحسيسية....

- وضعية إنتاج حول موضوع معين:
جعل التلميذ أو الطالب ينتج عملا شخصيا مركبا يحرك فيه عددا معينا من مكتسباته، والتي يتعين أن يعالجها بكيفية خاصة، كما أنه سيحتاج إلى مكتسبات أخرى.

إن هذه العملية ذريعة للتعلم، إذ لا يهم الإنتاج في حد ذاته، بقدر ما يهم التعلم الذي يتحقق بهذه المناسبة.

ويأخذ هذا الإنتاج أشكالا متباينة تماشيا للمستوى الدراسي:
1- في المدرسة الابتدائية: نتحدث عن التعبير مثلا.
2- في المركز: نتحدث عن بحوث معينة، وأحيانا يؤول عمل البحث إلى عرضه أو نشره.

- وضعية زيارة ميدانية:
ولكن لابد أن يتحدد معناها وأن تكون وظيفتها إنتاج فرضيات أو فحص نظرية ما.
إذا كانت تعني المعاينة  فهي ليست نشاط إدماج لأنها لا تحرك مكتسبات التلميذ أو الطالب بالرغم من كونها ذات طابع دال (كأن تتعلق بمعيش التلميذ)..

أما إذا كان التلميذ أو الطالب ينتج أثناء الزيارة فرضية أو فرضيات و يبحث عن معلومات تؤكدها أو تنفيها أو تجميع  معطيات لمعالجتها بعد الزيارة فهي بكل تأكيد نشاط إدماج كامل.
وبناء عليه فكل معاينة ذات وظيفة إنتاجية فهي تعتبر نشاطا إدماجيا

- وضعية أعمال تطبيقية و مختبيرة:
(شأنها شأن الزيارات الميدانية) لابد أن تحرك نشاط التلميذ وتفرض استخدام طريقة علمية (الملاحظة، الافتراض، التجريب..)

- وضعية ابتكار عمل فني:
وهذا إدماج يرتبط بالإبداع ويجب أن يكون إبداعا حقيقيا (إنتاج نص أدبي، رسم منحوت).

إن التطبيق الآلي لسلسلة من التوجيهات التي يقدمها المدرس للتلاميذ أو الطلبة هي إبداع مزيف أي: نشاط لا إدماجي.

- وضعية تدريب عملي:
(التدريب المهني أو التدريب بالخارج لتعلم اللغة مثلا...) = نشاط إدماج شريطة أن يكون مناسبة تتيح للتلميذ أو الطالب الوصل أو الدمج  بين النظرية و التطبيق، بمعنى أن يربط بين ما يعيشه، وما يتعلمه أو سيستعمله (يمكن أن يكون التدريب، مثل كل أنشطة الإدماج، في بداية التعلم أو نهايته)

- وضعية المشروع البيداغوجي، مشروع القسم:
شريطة أن يكون التلميذ أو الطالب فاعلا في المشروع يعني أنه يحرك مكتسباته وفق هدف محدد.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال