توجيهات بشأن التعامل مع النفايات والمخلفات الطبية الخطرة

توجيهات بشأن التعامل مع النفايات الطبية الخطرة (المخلفات الطبية الخطرة):

1- إن كمية وحجم النفايات الطبية الخطرة، الناتجة عن الرعاية الصحية وتشخيص الامراض والمعالجة في المراكز والأقسام المختلفة داخل مستشفى دسلدورف الجامعي تصل  بحدود (7272) كغم في السنة الواحدة

2- إن النظام الاداري المتبع في عمليات الفصل او الفرز للنفايات الطبية الخطرة، يتم عند المنتج (المصدر) في كافة الاقسام والمركز والمختبرات بشكل منظم ودقيق وبموجب الانظمة والتعليمات الخاصة المرعية داخل المستشفى.

3- النظام المتبع في عمليات الفصل والفرز للنفايات الطبية الخطرة يتم تصنيفها بموجب ارقام مفاتيح لكل نوع منها على انفراد، وهذه العملية يسهل ويبسط عمليات الفصل والفرز والجمع والنقل والخزن .

4- إدارة عمليات الجمع والنقل والخزن المؤقت لتلك النفايات، هي من مسؤلية قسم حماية البيئة داخل المستشفى لحين نقلها الى نقطة التجميع المركزية للمعالجة النهائية.

5- عمليات ا لفصل والفرز لتلك النفايات عند المنتج  يقلل من حجم وكمية النفايات الطبية الخطرة.

6- عمليات الخزن المؤقتة للنفايات الطبية الخطرة  داخل غرفة الخزن تعتبر من الامور الممتازة من ناحية التهوية والانارة والنظافة والرصد والمراقبة المستمرة والمتابعة وقياس درجات الحرارة المطلوبة وغيرها  من الامور من قبل قسم حماية البيئة داخل المستشفى.

7- أغلب الشركات التي تقوم بعمليات المعالجة النهائية للنفايات الخطرة من عمليات الحرق والدفن هي شركات اهلية تعمل بموجب نظام الادارة البيئية بموجب المواصفات والقياسات الدولية اي ان من متطلبات هذه الادارة هو تطبيق نظام  الايزو 14001 من حيث السياسة البيئية والتخطيط والتنفيذ والفحص والمراجعة الادارية والتحسين المستمر، ومن  متطلبات تلك الادارة ايضا هو تطبيق نظام الايزو 9001  هو إدارة الجودة والاصالة في نوعية الانتاج والعمل المتعلقة بالبيئة من حيث الالتزام بالقوانين واللوائح التي تقلل من المخاطر البيئية والمخاطر الصحية على المجتمع.

8- عملية نقل النفايات الخطرة ونقلها من نقطة الخزن المؤقتة الى نقطة التجميع المركزية في وحدة المعالجة النهائيةيتم بواسطة مركبة مكيفة ومحكمة الغلق ومنفصلة عن السائق تماما أي لا توجد احتكاك بين السائق والنفايات الخاصة هذا من شأنه تقليل المخاطر من عدوى نفايات بعض الامراض المعدية.

9- السائق المكلف بنقل النفايات الخطرة  مزود بكافة تجهيزات الوقاية من حيث الملابس واغطية الرأس والقفازات والاحذية الى جانب المامه بالثقافة البيئية والصحية وادراكه الكامل بمخاطر تلك النفايات  والمحمولة معه وقدرته على اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة في حالة الطوارئ.

10- عمليات المعالجة النهائية (عمليات الحرق) للنفايات الخطرة داخل الفرن يجب ان تتم في درجات حرارية لا تقل عن (1000) درجة مئوية.

11- النفايات الناتجة بعد المعالجة الحرارية (الحرق)، يمكن الاستفادة منها في رصف الطرق والشوارع.

12- وزن وحجم النفايات الخطرة بعد المعالجة الحرارية ( الحرق ) يقل بحدود (10 -15 %) من الوزن او الحجم الأصلي للنفايات الخاصة للطن الواحد.

13- تعتبر النفايات الخطرة  بمثابة وقود يستغل من قبل شركات المعالجة النهائية (عمليات الحرق) لأغرض الانارة والتدفئة وتشغيل المكائن والاجهزة والمعدات  بدلا من انواع الوقود الاخرى  كالديزل والغاز.

14- تضاف الى مرحلة قبل الاخيرة لعمليات الغسل والتنظيف والتنقية للغازات المنبعثة بحدود (2 ,19) طن من المواد المنشطة والفعالة، وذلك للاسراع في العمليات الكيميائية الازمة لتنظيف وتنقية الغازات المنبعثة

15- الخط البياني للغازات المنبعثة والنسب المؤية لتلك الغازات لم تتجاوز مطلقا الحدود والقياسات المسموحة لها بموجب القوانين البيئة وقانون رقم (17) المتعلق بالانبعاثات الغازية لالمانيا الاتحادية ابتدأ من عام (1995 _ 2008).

وهذا يشير الى مدى الحرص واليقظة في المحافظة على حماية البيئة والصحة العامة بتطبيقها للقوانين الانظمة البيئية بشكل علمي وعملي على ارض الواقع.

16- حيث ان فريق الرصد والرقابة للغازات المنبعثة تقوم بأخذ القياسات ونسبها المؤية يوميا بأكثر من (3000) قياسا و بشكل  مستمر في كل ثانية للاجهزة والمعدات المختلفة من عمليات الحرق من حيث درجات الحرارة والضغط وقياس نسب الغازات المنبعثة وغيرها المتعلقة بوحدة المعالجة النهائية. وأن اجهزة الرصد والقياسات في اتصال مباشر مع وزارة البيئة ودوائرها المعنية.

17- تكلفة الطن الواحد من النفايات الخطرة المعالجة حراريا (الحرق)، تصل بحدود  (100 – 1500) يورو.
وهذا يعتمد على نوع النفاية من حيث التركيب الكمياوي وكذالك تكلفة المواد الازمة للمعالجة التحويلية لتلك المركبات الكيميائية.

18- ان المدافن تم التخطيط لها بحيث تستطيع  استقبال النفايات المعالجة لفترات زمنية طويلة جدا تصل الى اكثر من (60) سنة القادمة.

19- اثناء التغطية النهائية للطبقة السطحية للمدفن، يمكن الاستفادة من هذه الطبقة السطحية لزراعة الحشا ئش والنباتات والورود واستغلالها لاغراض السياحة ولكن على المدى البعيد اي بحلول سنة 2070 م.

20- عملية الدفن للنفايات الخطرة بعد عمليات الحرق تدفن بشكل آمن وسليم دون ان يكون لها أية مخاطر يذكر على المياه الجوفية والمياه السطحية لا على المدى القريب ولا على المدى البعيد ولا يكون لها أى تأثير على البيئة والصحة العامة.

21- وحدة المعالجة النهائية (عمليات الحرق) للنفايات الخطرة  تعمل خلال (24) ساعة متكاملة دون توقف وتحت مراقبة ورصد مستمرة على طول السنة  ماعدى  (4) اسابيع فقط لغرض الصيانة الازمة لبعض الاجهزة والمعدات ونظافتها.

22- من خلال الاستنتاجات التي توصل اليها دراسة الحالة من الدراسات السابقة ذات العلاقة بالنفايات الطبية الخطرة  ظهر ان معظم حالات الاصابة كانت بوخز الابر الملوثة او الوخز بمادة حادة أو إبر الخياطة وكانت بين العاملين في المجال الصحي  نتيجة الاهمال او قلة الوعي البيئ والصحي وعدم ادراك المخاطر الحقيقية التي يمكن ان يكون لها آثارسلبية على حياتهم.

23- ظهر من خلال دراسة الحالة ان كثير من المستشفيات في الدول العربية كالعرق وليبيا والمملكة العربية السعودية وبعض الدول الافريقية وغيرها، تعاني ضعف في عمليات الفصل والفرز بين النفايات الخطرة والغير الخطرة وضعف في عمليات الجمع والخزن  والنقل والمعالجة النهائية لتلك النفايات الخطرة ، وضعف  في الاداء الاداري  للمستشفيات وغياب القوانين والانظمة البيئية وان وجدت فهي معطلة، وعدم وجود المدافن الصحية وهذا كله ينعكس سلباعلى البيئة والصحة العامة.

24- كما ظهر من خلال دراسة الحالة ان من مزايا تطبيق نظام الادارة البيئية في مستشفى دسلدورف الجامعي قد حقق عائدا اقتصاديا سنويا كدخل استثماري للمستشفى يصل الى  1,158,00) مليون ومائة وثمانة وخمسون الف  ايرو، بموجب التقرير السنوي لوزارة المالية والضرائب لعام 2006 م.

25- ظهر من خلال دراسة الحالة ان التوعية البيئية والثقافة الصحية تلعب دورا  كبيرا في الحد من التلوث، اضافة الى دورالمؤسسات التعليمية والتربوية ورياض الاطفال الى جانب الاسرة لتربية الاجيال وغرس السلوك الصحي والبيئي في نفوسهم وخاصة  في المراحل الاولى من اعمارهم، اضافة الى دور الاعلام  ووسائله المختلفة في هذا المجال، وكذالك  دور الجمعيات والمنظمات الاهلية يمكن ان يكون مؤثر في المجتمع.

26- من خلال دراسة الحالة  للاهتمامات الدولية والمحلية والاتفاقيات الدولية  ظهر من خلال الدراسة ان معظم الاتفاقيات الدولية والتي وقعت من قبل مسؤولي حكومات تلك الدول بصدد التلوث البيئ والانبعاثات الغازية او نقل وتصدير النفايات الخطرة بأنها اتفاقيات غير ملزمة للاطراف الموقعة في حالة حدوث مخالفة ما من قبل احدى تلك الدول، هذا يعكس جانبا سلبيا على تلك الاتفاقات الموقعة، ماعدا اتفاقية بازل.

27- ظهر من خلال دراسة الحالة ان معظم الدراسات السابقة ذات العلاقة بالمخلفات الخطرة التي بحثت في الدول العربية  تشير الى ان حجم المخلفات الطبية الخطرة المنتجة في الدول الغربية اكثر مما تنتج في الدول العربية، وأن دراسة الحالة تثبت العكس تماما كما يمكن التأكد من ذلك من خلال ما ينتج من تلك النفايات  الطبية الخطرة في مستشفى دسلدورف الجامعي، وهذا يرجع الى سببين رئيسين:
- أولا. تطبيق نظام الادارة البيئية المتكاملة داخل المستشفى، وهذا يقلل من كمية وحجم النفايات الخاصة على العكس من عمليات الفصل او الفرز في اكثر المستشفيات في الدول العربية.
- ثانيا. تطبيق الانظمة والقوانين البيئية المتعلقة في هذا المجال.

28- كذلك من خلال دراسة الحالة لبعض الدراسات السابقة ذات العلاقة بالنفايات الطبية لم يتم التطرق الى عمليات الدفن ونوع المدافن  ومدى تأثيراتها على  المياه الجوفية والمياه السطحية وطرق حمايتها، وضعف في التوعية البيئية والثقافة الصحية.

29- الدفن غير السليم للنفايات الخطرة المعالجة تؤدي إلى آثارصحية وبيئية مختلفة بعضها معروف والبعض الاخر له آثار تراكمية على المدى البعيد.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال