ما هي أهمية دراسة تاريخ التربية البدنية والرياضة؟.. الاعتبار من الماضي يمثل خبرة تساعد المدرس على تفادي الأخطاء المرتكبة

أهمية دراسة تاريخ التربية البدنية والرياضة:

يساعد التاريخ بشكل فعال في الحصول على الصورة المتكاملة لأي نشاط.

كما أن الإطلاع على التاريخ يكسبنا خبرة تساعد على تجنب الأخطاء التي وقعت فيها الأجيال السابقة.

تفادي الأخطاء المرتكبة:

ويرى كاستون بورقر أن الاعتبار من الماضي يمثل خبرة تساعد المدرس على تفادي الأخطاء المرتكبة وتمكنه من تطوير الإصلاحات البيداغوجية.
بالإضافة إلى ذلك فإن الإطلاع على الماضي يساهم في التعرف على أصول تقاليدنا التربوية مثل نظام الاختبارات بالحضارة الصينية القديمة، وظهور مؤسسة خاصة بالتعليم (المدرسة) في الحضارة المصرية القديمة.

أسباب الاهتمام بتاريخ النشاط البدني والرياضي للإنسان:

ويهتم الباحثون في مجال التربية البدنية والرياضة بتاريخ النشاط البدني والرياضي للإنسان لعدة اعتبارات لعل من أبرزها ما يلي:

1- استخلاص الدروس والعبر من الماضي والتعرف على الأخطاء وتجنب الوقوع فيها حاضرا ومستقبلا.

2- استقراء تأثير المتغيرات والنظم الاجتماعية على نظام الرياضة والتربية البدنية وذلك لتوجيهها نحو التقدم بالاستفادة من هذه التأثيرات.

3- دراسة تاريخ التربية البدنية و الرياضة والألعاب من أجل تقدير حجم التقدم و اتجاهه في مجال التربية البدنية المعاصرة.

4- الاستفادة من معطيات الإدارة عبر التاريخ لاستخلاص تنظيمات جديدة للرياضة في الحاضر و المستقبل.

5- دراسة المدارس الفلسفية الكبرى وتأثيرها في التربية البدنية والرياضة من خلال العصور المختلفة لحضارة الإنسان.

5- تكوين اتجاهات مهنية قوية (نحو التربية البدنية) لدى طلاب التربية البدنية وذلك بالتعرف على إسهاماتها في الارتقاء بالإنسان عبر الحضارات المختلفة.

6- تشجيع البحث العلمي في مجال التربية البدنية.