هدف الباحث من دراسته للإيقاع الشعري هو اكتناه البنية الإيقاعية والعلاقات المتشابكة التي تنشأ بين مكوّناتها، من خلال ظاهرة الإبدال (فعولن فاعلن) التي طغت في الشعر الحديث، وأصبحت مكونّاً إيقاعياً جذرياً من مكوّنات البحر المتدارك، وأصبح التداخل بين هاتين التفعيلتين تشكيلاً إيقاعياً متميّزاً ضمن البيت الشعري الواحد.
بيد أن الانتقال يكاد يقتصر على التحرك من (فاعلن) إلى (فعولن). وبينما أصبحت (فعولن) جزءاً من بنية المتدارك، فإن (فاعلن) لم تصبح جزءاً من بنية المتقارب.
التسميات
تطبيقات بنيوية