ما هو مسرح النفي والشهادة؟
مسرح النفي والشهادة هو مصطلح صاغه الناقد المسرحي محمد مسكين، ويشير إلى نوع من الكتابة المسرحية العربية التي تتجاوز النص المرجعي الخاضع لسلطة التراث، وتتعامل مع الواقع العربي بأدوات جمالية.
خصائص مسرح النفي والشهادة:
النفي:
- يرفض مسرح النفي التبعية للتراث أو للنماذج المسرحية الغربية، ويسعى إلى خلق لغة مسرحية عربية أصيلة.
- ينتقد الواقع العربي ويكشف عن تناقضاته ومشكلاته، ويدعو إلى التغيير.
- يستخدم أدوات فنية مبتكرة لتفكيك المفاهيم السائدة وإعادة تركيبها.
الشهادة:
- يشهد مسرح النفي والشهادة على الواقع العربي، ويسجل لحظات تاريخية واجتماعية وسياسية مهمة.
- يعبر عن آمال وتطلعات الشعب العربي، ويدافع عن قضاياه.
- يمنح المسرح دورًا فعالًا في التغيير.
الإدراك المزدوج:
- ينبني مسرح النفي والشهادة على إدراك مزدوج للواقع، يجمع بين الإدراك المعرفي والإيديولوجي والإدراك الجمالي.
- يهدف إلى خلق معرفة إبداعية تنبع من صميم العملية المسرحية.
نص بديل:
- يعتبر مسرح النفي والشهادة نصًا بديلًا للنص المرجعي، لأنه ينطلق من اعتبار الكتابة فعلاً تاريخيًا يتم بأدوات فنية.
- يستعمل بنية التضمين التي تجعله ينخرط في مستويات لعبية متعددة بشكل يحوله إلى إطار لخلق التكامل والانصهار بين الحكي واللعب.
أهمية مسرح النفي والشهادة:
- يساهم في تطوير الكتابة المسرحية العربية، ويمنحها هوية مستقلة.
- يعزز دور المسرح في التعبير عن قضايا المجتمع العربي.
- يشجع على التفكير النقدي والإبداعي.
- يساعد على إعادة بناء مسرحية لصيغة تراثية.
أمثلة على مسرح النفي والشهادة:
- مسرحية "مهرجان المهابيل" لمحمد مسكين.
خلاصة:
بشكل عام، يمثل مسرح النفي والشهادة اتجاهًا مهمًا في المسرح العربي، يسعى إلى خلق مسرح أصيل يعبر عن الواقع العربي ويدعو إلى التغيير.
التسميات
بنيات ميتامسرحية