برز المنهج النصي في قراءة النص التراثي النقدي عند العديد من النقاد والباحثين الأكاديميين، ونذكر منهم أحمد درويش، وعبد الرحيم الكردي (مصر).
أصدر أحمد درويش كتابه "التراث النقدي، قضايا ونصوص" مقاربة للاتجاه النصي في النصوص النقدية التراثية.
وأفاد أن النقد الأدبي في أبسط معانيه يتمثل في القدرة على تحليل النص الأدبي ومحاولة الحكم على قيمته، متركزاً على التذوق الفطري للجمال الفني واللغوي، وعلى "الرقي بمستوى النص الأدبي المنتج من خلال الحوار الفردي أو الجماعي، مما يعود أثره دون شك على مستوى النتاج الأدبي والجمالي والحضاري لأمة من الأمم".
وأفاد أن النقد الأدبي في أبسط معانيه يتمثل في القدرة على تحليل النص الأدبي ومحاولة الحكم على قيمته، متركزاً على التذوق الفطري للجمال الفني واللغوي، وعلى "الرقي بمستوى النص الأدبي المنتج من خلال الحوار الفردي أو الجماعي، مما يعود أثره دون شك على مستوى النتاج الأدبي والجمالي والحضاري لأمة من الأمم".
تكفل درويش بإثارة مجموعة من التساؤلات حول تقدير القيم الجمالية في التراث النقدي والقدر العظيم الذي منحه النقاد الأقدمون، وبعضهم من علماء الدين، لنمو هذه القيم ونمو التفكير الأدبي والنقدي معها.
وتصاحب نقده مع البلاغة والنقد العربي القديم، نظراً للمستوى اللغوي الخاص الذي تصاغ به، وتتولد عنها الرؤى والأفكار والمستويات الفنية من داخل النصوص.
وعرض تطبيقاً ثمانية من النصوص المختارة من التراث النقدي لابن قتيبة، وابن دريد، وقدامة بن جعفر، وأبي الفرج الأصفهاني، وابن طباطبا، والقاضي الجرجاني، والحصري القيرواني.
وأعقبها بدراسات عن فنّ الصورة عند حازم القرطاجني، ومفهوم الخيال لدى النقاد والفلاسفة والبلاغيين العرب، إلى جانب دراسة تطبيقية، تحاول أن تجيب على تساؤل حول سرّ تحول شاعرية أبي نواس إلى أسطورة.
وتقدم هذه الدراسات التطبيقية، بعامة، محاولة لرؤية التراث النقدي بعين المثقف المعاصر من خلال المنهج النصي الذي ينطلق من متن النص، وتمحيصه العلمي والتاريخي واللغوي، وحرية النظر والتأمل وتوسيع الآفاق في تشكلاته الفنية، وتمازجاته الأدبية والثقافية معها.
كما صنع الأصفهاني في مزج عوامل الغناء والموسيقى والشعر، وكما صنع الجاحظ في التقريب بين فنون المحاكاة والتمثيل والأدب.
وكما صنع عبد القاهر الجرجاني في الاستفادة من الفنون الجميلة كالنحت والنقش والتصوير والصياغة، واقتراب الشعر منها جميعاً في جوهر نظم الفنّ.
وتصاحب نقده مع البلاغة والنقد العربي القديم، نظراً للمستوى اللغوي الخاص الذي تصاغ به، وتتولد عنها الرؤى والأفكار والمستويات الفنية من داخل النصوص.
وعرض تطبيقاً ثمانية من النصوص المختارة من التراث النقدي لابن قتيبة، وابن دريد، وقدامة بن جعفر، وأبي الفرج الأصفهاني، وابن طباطبا، والقاضي الجرجاني، والحصري القيرواني.
وأعقبها بدراسات عن فنّ الصورة عند حازم القرطاجني، ومفهوم الخيال لدى النقاد والفلاسفة والبلاغيين العرب، إلى جانب دراسة تطبيقية، تحاول أن تجيب على تساؤل حول سرّ تحول شاعرية أبي نواس إلى أسطورة.
وتقدم هذه الدراسات التطبيقية، بعامة، محاولة لرؤية التراث النقدي بعين المثقف المعاصر من خلال المنهج النصي الذي ينطلق من متن النص، وتمحيصه العلمي والتاريخي واللغوي، وحرية النظر والتأمل وتوسيع الآفاق في تشكلاته الفنية، وتمازجاته الأدبية والثقافية معها.
كما صنع الأصفهاني في مزج عوامل الغناء والموسيقى والشعر، وكما صنع الجاحظ في التقريب بين فنون المحاكاة والتمثيل والأدب.
وكما صنع عبد القاهر الجرجاني في الاستفادة من الفنون الجميلة كالنحت والنقش والتصوير والصياغة، واقتراب الشعر منها جميعاً في جوهر نظم الفنّ.
التسميات
مناهج نقدية