التغيرات التي يتوقع أن تحدثها تكنولوجيا التعليم في التعلم.. تأمين المحاكاة الصحيحة للغة وممارستها ومساعدة الدارسين على التحكّم في سير الدرس

وصلت تكنولوجيا التعليم إلى الموقع الذي يجعلها مرشّحة لأن تحدث تأثيراً واضحاً وتغيرات ملموسة وربما جذريّة في العملية التعليمية.
فقد وصلت الكتب الالكترونية "كتب الكمبيوتر" إلى مرحلة متقدّمة وسوف يؤدي ارتفاع نضج التلاميذ وثقافتهم إلى أن تكون كتبهم الدراسية على أقراص الكمبيوتر تشتمل على عناصر ووسائل متعددة فائقة تفاعلية متكاملة.
لذلك يجب أن يتم تعليم اللغة العربية وفق هذه النظريات الحديثة وبالاعتماد على المختبرات اللغوية التي تؤمن المحاكاة الصحيحة للغة وممارستها سماعاً ونطقاً وتصحّح الأخطاء وتساعد الدارسين على التحكّم في سير الدرس.
والحاسوب حيث يزود المتعلم بالمعلومات ويسمح له بالاستجابة ثمّ يعزّز له مساره وتوضع له النتيجة العامة لصحة استجاباته ممّا يشكّل تقويماً متكاملاً لعمل الطالب ويزيد الحاسوب من فاعلية التعليم, ويعلّم المتعلم كيف يتعلّم وثمة ألعاب لغوية ترفيهية يتعلّم الطفل من خلالها ويستمتع بها إذ يتعلّم الحروف والكلمات والمقاطع الصوتية والتمرينات البنيوية والإعراب من خلاله.
ومن وسائط التقنية المراكز السمعية والبصرية حيث يستخدم في المراسلة كتاب أساسي يشجّع على التعلّم السمعي الشفهي وبعض الأشرطة المسجّلة المصاحبة للكتاب الهادفة إلى توضيح تفاصيل النطق, وسلامة القراءة والكلام.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال