لا شك أن ثقافة عصر المعلومات والاتصالات تتطلب إبداعاً لغوياً جديداً، في جميع الفنون اللغوية ومعالجتها، كي تنصهر جميعها في بوتقة الوسائط المتعددة مع أنساق رموز الاتصال الأخرى غير الخطية، إلى جانب ذلك إبداعاً جديداً في الحوار عن بعد، بحيث يكون الحوار بناءً يخضع لهندسة الحوار، ووحدة الموضوع، وربط الأسئلة بما قبلها، وتمهيد الطريق إلى مابعدها.
نتوقّع من نظم البرمجة والتطبيقات المعدّة للمستخدم العربي، أن نعنى بالفروع اللغوية المختلفة، مثل نظام الصرف الآلي، الذي يقوم على تحليل الكلمة إلى عناصرها الاشتقاقية، والتصريفية.
كما لابد من الاهتمام بنظام الإعراب الآلي، والتحليل الدلالي الآلي، الذي يستخلص معاني الكلمات من سياقها، ويحدّد مدى ارتباط، وتناسق الجمل مع بعضها بعضاً.
كل هذا إلى جانب قواعد بيانات من المعاجم، والقواميس الالكترونية، بالإضافة إلى التطبيقات التي تقوم على النظم الآلية اللغوية، مثل التدقيق الإملائي والنحوي، والصرف الآلي، والفهرسة، والتلخيص الذي يعتمد على الفهم العميق للنص، وتشكيل النص آلياً، وما إلى ذلك.
التسميات
تكنولوجيا اللغة