ريفاتير والأسلوبية البنيوية: استبعاد علم البلاغة و(الإنشائية) والتحليل الأدبي والتركيز على التحليل الأسلوبي للنص وتحليل النص من خلال لغته

ميشال ريفاتير والأسلوبية البنيوية:

ميشال ريفاتير (1924-2006) ناقد أدبي فرنسي، يُعدّ أحد أهمّ مؤسّسي الأسلوبية البنيوية. ركز ريفاتير في دراساته على تحليل النصّ الأدبيّ من منظور بنيويّ، مُركّزًا على النسق والعلاقات الداخلية بين مكوّناته.

أبرز أفكار ريفاتير:

  • النصّ الأدبيّ بنيةٌ معقدة: يرى ريفاتير أنّ النصّ الأدبيّ ليس مجرّد مجموعة من الكلمات، بل هو بنيةٌ معقدةٌ تتكوّن من عناصر مترابطة.
  • الأسلوب: يُعرّف ريفاتير الأسلوب بأنّه الانحراف عن القاعدة اللغوية، أيّ أنّ ما يميّز النصّ الأدبيّ عن غيره هو استخدامه للغة بطريقةٍ خاصّةٍ وفريدةٍ.
  • القارئ: يؤكّد ريفاتير على دور القارئ في عملية إنتاج المعنى، وأنّ النصّ الأدبيّ لا يُصبح نصًّا إلاّ عندما يقرأه القارئ ويفسّره.
  • التحليل البنيوي: يرى ريفاتير أنّ التحليل البنيويّ للنصّ الأدبيّ هو أفضل طريقةٍ لفهم النسق والعلاقات الداخلية بين مكوّناته.

منهجية ريفاتير في تحليل النصّ الأدبيّ:

يعتمد ريفاتير في تحليله للنصّ الأدبيّ على منهجيةٍ بنيويةٍ تُركّز على تحليل العناصر اللغوية والبلاغية والرمزية للنصّ، بالإضافة إلى تحليل علاقة النصّ بالقارئ.

أهمّ مساهمات ريفاتير:

  • تأسيس الأسلوبية البنيوية: ساعد ريفاتير في تأسيس الأسلوبية البنيوية كمنهجٍ جديدٍ لدراسة النصّ الأدبيّ.
  • تحليل النصّ الأدبيّ من منظور بنيويّ: ساعدت أفكار ريفاتير في فهم النسق والعلاقات الداخلية بين مكوّنات النصّ الأدبيّ.
  • تأكيد دور القارئ في عملية إنتاج المعنى: ساعدت أفكار ريفاتير على فهم أنّ النصّ الأدبيّ لا يُصبح نصًّا إلاّ عندما يقرأه القارئ ويفسّره.

أهمّ مؤلفات ريفاتير:

  • Semiotics of Poetry (1971)
  • Essais de stylistique structurale (1971)
  • Textual Analysis: An Introduction to the Theory of Interpretation (1980)

الخلاصة:

يُعدّ ميشال ريفاتير أحد أهمّ النقّاد الأدبيّين في القرن العشرين، وله مساهماتٌ كبيرةٌ في تطوير الأسلوبية البنيوية كمنهجٍ لدراسة النصّ الأدبيّ.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال