سعيد يقطين وتحليل الخطاب الروائي.. القراءة والتجربة: حول التجريب في الخطاب الروائي الجديد بالمغرب

سعيد يقطين ناقد حداثي من المغرب.
اهتمّ بالسرديات، وله فيها:
1- القراءة والتجربة 1985.
2- تحليل الخطاب الروائي 1989.
3- انفتاح النص الروائي 1989.
4- الرواية والتراث السردي 1992.
5- ذخيرة العجائب العربية: سيف بن ذي يزن 1994.
6- الكلام والخبر: مقدمة للسرد العربي 1996.
7- قال الراوي: البنيات الحكائية في السيرة الشعبية 1997.

وقد كان كتابه (القراءة والتجربة: حول التجريب في الخطاب الروائي الجديد بالمغرب) تجربة مثيرة، حلل فيها - بنجاح - أربع روايات تجريبية في الأدب المغربي المعاصر، وفق المنهج البنيوي الشكلي، ومصطلحاته، دون أن تُقدم على التنظير الذي وجد فيه الباحث مجالاً للقول فوضع فيه كتابه الثاني (تحليل الخطاب الروائي) الذي انطلق فيه من السرديات البنيوية.

ووقف عند ثلاث مكونات للخطاب الروائي، بنى عليها كتابه كله، وهي:
1- الزمن.
2- الصيغة.
3- الرؤية السردية.

ولكي يقدم الباحث دراسة متكاملة، فإنه مزج النظرية بالتطبيق على نصوص روائية هي:
- رواية (الزيني بركات) لجمال الغيطان.
- رواية (الوقائع الغريبة) لإميل حبيبي.
- رواية (أنت منذ اليوم) لتيسير سبول.
- رواية (الزمن الموحش) لحيدر حيدر.
- رواية (عودة الطائر إلى البحر) لحليم بركات.

واستخرج البنيات المشتركة بين هذه الخطابات على صعيد (الزمن، والسرد، والتبئير).

في (المدخل) تحدّث عن الشكلانيين الروس الذين نادوا بضرورة ميلاد علم جديد للأدب، ليس موضوعه الأدب، وإنما (الأدبية)، وذلك بدراسة الخصائص النوعية للموضوعات الأدبية، كما تحدّث عن النجاح الباهر الذي حققته اللسانيات في الدراسات الأدبية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال