الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي أشهر مفكرعرفته مصر والعالم العربي فقد بصره وهو في الرابعة من عمره ومع ذلك رحل عن قريته عزبة الكيلو الى القاهرة ليدرس في الأزهر ثم تعلم الفرنسية وهو في الخامسة والعشرين وسافر الى باريس عام 1915 وهناك تزوج زميلته الفرنسية وحصل على الدكتوراة من السربون عام 1918عن الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون ثم عاد الى القاهرة فأصبح استاذاً للأدب العربي في كلية الآداب وتولى عمادتها ثم أصبح مديراً لجامعة فاروق ووزيراً للمعارف وحصل على أول جائزة تقديرية في الأدب, وحصل على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الانسان.
ملأ الصحف المصرية بآرائه السياسية وغمر العالم العربي بكتبه الأدبية وثار على الجمود الفكري وتعلم ايضاً اللغتين اليونانية والاغريقية ورأس المجمع اللغوي وفرض فكره وثقافته وعلمه وأدبه على المجتمع الأدبي والسياسي.
ومن مؤلفاته القيمة في الاسلاميات مرأة الاسلام وفي التراجم والسير على هامش السيرة والشيخان والفتنة الكبرى والوعد الحق وكتاب الأيام وأديب وقادة الفكر وفي الأدب والنقد قدم لنا في الأدب الجاهلي وفصولا في الادب والنقد وحديث الاربعاء وابي العلاء في سجنه والمتنبي وصوت ابو العلاء وفي القصة والرواية قدم لنا ايضاً الحب الضائع ودعاء الكروان وشجرة البؤس والمعذبون في الارض ورحلة الربيع.
وفي التربية مستقبل الثقافة في مصر وشرح لزوم ما لا يلزم للمعري وسير اعلام النبلاء للذهبي وانساب الاشراف للبلاذري, كما اشرف الدكتور طه حسين على لجنة ترجمة مجموعة أعمال شكسبيرالمسرحية ومن اعماله المترجمة الأدب التمثيلي اليوناني لسوفو كليس والاساطير اليونانية.
وبلغ مجموع أعماله أربعين كتاباً ولم يهدأ نشاطه ولا خف صوته طوال حياته فكان بحث الرائد الأول الذي أرسى قواعد الدراسات الادبية على أسس منهجية.
التسميات
أعلام