البنيوية وحلقة براغ اللغوية.. كلما اقتربت لغة الشعر من لغة التفاهم تعارضت مع التقاليد الشعرية

من المصادر الأساسية للبنيوية (حلقة براغ اللغوية) التي أسستها طائفة من علماء اللغة في تشكوسلوفاكيا، وقد ضمت مجموعة من الباحثين الذين ينتمون إلى بلاد أخرى كروسيا وهولندا وألمانيا وانكلترة وفرنسا.

وقد صاغوا جملة من المبادئ الهامة تحت عناوين (النصوص الأساسية لحلقة براغ اللغوية) تقدموا بها إلى المؤتمر الدولي الأول لعلماء اللغة الذي عقد في لاهاي عام 1928.

وفي العام التالي قدّموا الجزء الأول من دراستهم الجماعية بعنوان (الأعمال) التي ظلت تصدر تباعاً حتى عام 1938 حيث صدرت منها ثمانية أجزاء.

وفي عام 1930 ظهرت أول دراسة منهجية في تاريخ الأصوات اللغوية من إعداد ياكوبسون الذي كان المحرك الأساسي للحلقة، والذي كان في براغ ملحقاً ثقافياً.

حيث وجد الجو المناسب لآرائه، بعد أن أدرك أن المناخ الذي كان سائداً في وطنه سيخنق نظرياته التي التقت بأفكار المثقفين الأوربيين في وجوب تعميق الدراسة الوصفية للغة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال