دور المعلم في توظيفه في التعليم باستعمال التقنيات التكنولوجية من خلال هيكلة مناهجها الدراسية

يكون دور المعلم في توظيفه في التعليم مهماً للغاية كونه أحد أركان العمليّة التعليميّة وهو مفتاح المعرفة والعلوم بالنسبة للطالب وفي التعليم باستخدام الحاسوب تزداد أهميته ويتعاظم دوره.
فالحاسوب يحتاج إلى معلّم ماهر متقن أساليب واستراتيجيات التعليم باستخدام الحاسوب متمكّن من مادته العلمية راغب في التزوّد بكل حديث في مجال تخصصه ومؤمن برسالته أولاً ثم بأهمية التعليم المستمر.
واعترافاً بأهمية الحاجة إلى مجتمع معلومات نابض بالنشاط لبناء قوة عاملة ماهرة وقادرة على فهم العصر الرقمي, واقتحامه والانتفاع به، تدعم الحكومات العربية الجهود الرامية إلى محو الأمية وتعزيز استخدام اللغة العربية وإقامة دورات فعّالة للتدريب على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك من خلال الجهات الرسمية ذات العلاقة ومعاهد التعلم والتعليم العالي التابعة لها.
كما قامت العديد من الدول العربية على مدار السنوات الماضية بإعادة هيكلة مناهجها الدراسية بحيث تتضمن البرامج المعدّة مباشرة لمعرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المرحلة الثانوية والتي تناسب سوق العمل بالإضافة إلى ذلك أصبحت هذه الدول تدرك أنها بحاجة إلى رؤية خاصة في مجال التعليم لمواكبة متطلبات مجتمع المعلومات.
لذا فمن الضروري وضع برامج تدريبية, على مستوى عالمي, وضمان الاستخدام الأمثل للأدوات والبرامج المتاحة لتسهيل أداء الأعمال لدى القطاعات الأخرى كافة, باستخدام هذه التكنولوجيا.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال