إن (متتاليات النص) هي مستوى آخر من تجليات البنية السطحية، يعكس وحدته نحوياً ودلالياً.
ويُقصد بـ (المتتالية) الجملة كما هي عند شومسكي. والجملة تتوفر على ترابطات فعلية واسمية.
وقد تشمل بيتاً أو مقطعاً أو نصاً بكامله.
وتتعدد المتتاليات داخل النص بتعدد الوحدات.
وقد وجد الباحث في المتن الشعري المغربي المعاصر متتاليتين هما: الزمن النحوي، وبنية الضمير.
فأما (بنية الزمن النحوي) فتختلف عن بنية الزمن العروضي الذي يلتصق بالكلام الشعري، كما تختلف عن بنية الزمن الفيزيائي والتاريخي، الزمن النحوي يتم من خلال العلاقات التواردية (الصرفية) والترابطية (النظمية).
ولدى التدقيق تبين أن الفعل المضارع الدال على الحاضر يشكل أعلى نسبة في المتن، يليه الماضي.
وبنية الزمان الحاضر/ المضارع تُعطي إمكانية لإدراك العالم المقدّم من طرف الشاعر المرتبط بمرحلته التي يحياها.
وأما بنية الزمان الماضي فإنها لا تنفي الحاضر، وإنما تستعين به لتفجيره.
التسميات
دراسات أدبية